الدار- خاص
تعتزم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إنجاز أزيد من 100 مدرسة جماعاتية، خلال السنوات المقبلة، بتمويل أوربي، للرفع من جودة التعليم في العالم القروي.
الوزير شكيب بنموسى، كشف اليوم الثلاثاء في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن ” إحداث المدارس الجماعاتية يستهدف المناطق القروية للتمييز الإيجابي لفائدة الأوساط القروية، وكان الهدف القضاء التدريجي على المدارس الفرعية وتوفير ظروف التمدرس”.
وأبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة أن ” المدارس الجماعاتية وصل عددها في هذا الدخول المدرسي إلى 126 مدرسة، بزيادة 74 مدرسة جديدة مقارنة مع العام الماضي، يستفيد منها هذا الموسم 60 ألف تلميذ”، مشيرا الى أنه ” ستتم مواصلة المجهود والعرض المتخصص بهذه المدارس، حيث تمت برمجة 250 مدرسة جماعاتية جديدة برسم سنة 2022 و2025، منها 150 مدرسة ممولة من البنك الأوربي للاستثمار والاتحاد الأوربي”.
واعتبر شكيب بنموسى في هذا الاطار، أن ” نجاح هذه المدارس رهين بتوفير عدد من الشروط، على رأسها التوطين الجيد لهذه المدارس مع تأكيد توفر محيطها على ماء وكهرباء وشبكة التطهير وشبكة طرقية، وضرورة تعاون الشركاء واستدامة تمويل المدارس وتوفير الخدمات المرتبطة بها خصوصا النقل المدرسي، وهو النقطة الأساسية لنجاحها”.
يشار الى أن البرنامج الحكومي ينص على احداث المدارس الجماعاتية من أجل تعميم ودعم التمدرس في العالم القروي، وإتاحة الفرصة للتلاميذ بهذه القرى للاستفادة من التمدرس في أفضل الظروف.
