بات الموضوع الأبرز في الأيام الماضية الرحيل المرتقب لأبرز نجوم هجوم فريق ليفربول، السنغالي ساديو ماني، حيث ارتبط بقوة بالانتقال إلى بايرن ميونيخ، ليكون بديلا للبولندي ليفاندوفسكي، الرغب بشدة في اللعب لبرشلونة بدءا من الصيف المقبل. وربطت العديد من التقارير في الإعلام الإنجليزي في الفترة السابقة بين رحيل ماني ومدى استفادة شريكه الأبرز في هجوم ليفربول، هداف الدوري الانجليزي الممتاز، المصري محمد صلاح، وهل كان أحد الأسباب الرئيسة وراء قرار ماني بالرحيل.

عقد ماني يتبقى فيه موسم واحد، حيث ينتهي في يونيو 2023، وذكرت صحف إنجليزية عدة، بينها "ميرور" و"ذي الصن" أن ماني يريد الرحيل لانه لا يشعر بالتقدير الذي يستحقه معنويا وماديا، وأن وجود صلاح لا يساعده، كما أن تقرير سابق أشار إلى أن ماني لا يحظى بتقدير كبير من زملائه الذين يركزون أكثر على صلاح في الإشادة بهجوم ليفربول، رغم أن إسهامات ماني كبيرة جدا، طوال السنوات التي التي ظل فيها أحد أبرز النجوم في الفريق.

وكانت المفاجأة الأبرز حين تم الكشف عن قيمة راتب ماني السنوي والذي لا يتعدى 6.5 ملايين يورو، وهو في المرتبة الـ11 في ترتيب رواتب لاعبي ليفربول، وفي الصف الرابع في ترتيب رواتب اللاعبين في الدوري الانجليزي. بل إن الغيني نابي كيتا الذي يلعب بديلا يتفوق عليه (7.5 ملايين يورو)، بينما نجوم ليفربول صلاح وفان دايك يتفوقون عليه بالضعف تقريبا.

في المقابل، ذكرت "ذي الصن" أن ماني حصل على عرض مغر من بايرن ميونيخ يبلغ نحو 15 مليون يورو في السنة، والنادي مستعد لدفع أكثر من 30 مليون يورو لكي يضمن انتقاله من ليفربول، خاصة وأنه عقده يتبقى فيه موسم فقط.

وفي السنوات الست الماضية، سجل ماني لليفربول 126 بين هدف وتمريرة حاسمة. وكان أحد الأسماء البارزة مع صلاح في تحقيق ليفربول لقب الدوري الممتاز بعد انتظار 30 سنة، وكذلك دوري أبطال أوروبا في العام 2019.

صلاح من ناحيته خرج إلى الإعلام بتصريح واضح، حاسما فيه بأنه سيظل في ليفربول الموسم المقبل، دون أي حديث عن تجديد عقده، وقد يكون راغبا في إنهاء عقده فقط والذي ينتهي صيف 2023، بينما ماني ألمح قبل نهائي أبطال أوروبا الأخير والذي خسره أمام ريال مدريد 1-0، إلى أنه سيعلن عن خبر مهم بعد المباراة. وأشارت تقارير كثيرة إلى خبر رحيله الذي قد يتأكد رسميا خلال أيام، مع دخول البايرن وليفربول في مفاوضات غير معلنة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news