الدار- خاص
قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الأربعاء بالرباط، ان ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يولي دائما أهمية خاصة للشباب، كما تجسد في عدد من خطبه السامية، التي نعتبرها، يضيف الوزير، “خارطة طريق كحكومة أتت بنفس جديد ومغاير”.
وأكد الوزير في كلمة افتتاحية لأشغال الدورة التأسيسية لملتقى مجلس المستشارين للشباب المغربي، أن ” الحكومة تعتمد في طريقها فضلا عن الخطب الملكية السامية، على برنامجها الاجتماعي، إضافة الى خلاصات النموذج التنموي الجديد”، مشيرا الى أن ” نتائج هذا البرنامج بدأت تظهر منذ الأشهر الأولى عبر اطلاق برامج اقتصادية للشباب مثل برنامج “أوراش” و “فرصة” التي تستهدف فئتين من الشباب، فئة تبحث عن فرص عمل مؤقتة تسهل عليها فيما بعد الاندماج في سوق الشغل، وفئة تبحث عن الاستثمار وإنجاز مشاريع وتنزيل أفكارها الإبداعية”.
وأشار وزير الشباب والثقافة والتواصل الى أن ” الوزارة أطلقت عددا من البرامج التي تهدف الى النهوض بمكانة الشباب، وتغيير تعامل المؤسسات مع هذه الفئة، وخاصة تغيير تلك الخدمات التقليدية التي وجدناها والتي لا تساير تطور العقليات في المجتمع، وحتى الخدمات المقدمة للشباب عبر العمل”.
وأوضح محمد المهدي بنسعيد أن ” الوزارة بدأت في تطوير وتجديد دور الشباب سواء من ناحية البنية التحتية أو طريقة التدبير والتسيير”، مبرزا أن ” دور الشباب اليوم يجب أن تصبح مكانا مفتوحا للجميع، غير أن فتحها، يضيف الوزير، ” يقتضي منها تقديم خدمات تلبي حاجيات الشباب، ولهذا قررنا أن نستفيد من الالتقائية بين الشباب والثقافة في الوزارة حتى نتمكن من اقتراح خدمات ثقافية مثل المسرح، الفنون البصرية، والتشكيلية وحتى الجسدية، وكذلك أستوديوهات للتسجيل الغنائي، إضافة الى ادخال الجانب السوسيواقتصادي عبر التأسيس لتجربة حاضنات الأعمال التي ستمكن من مواكبة الشباب حاملي المشاريع، وتكوينهم وتسهيل المساطر الإدارية عليهم”.
