كشف رحال لحسيني القيادي في الجامعة الوطنية للصحة التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، إنه قد توجه إلى الشرطة القضائية، للاستماع إليه بخصوص الشكاية التي تقدم بها حول قرصنة واختراق حسابه الالكتروني، بالإضافة إلى رسائل الشتم والسب التي يقول إنه تعرض لها، وذلك بسبب مواقفه النقابية وتزامناً مع توقيع الاتفاق حول الاحوار الاجتماعي بقطاع الصحة.
وقال لحسيني، في تصريح توصل به “الأول”: “تقدمت بتصريحي بخصوص رسائل السب والشتم الذي طالني إلكترونيا وهاتفيا (عبر رسائل “مجهولة المصدر”) بالتزامن مع توقيع اتفاق حول “الحوار الاجتماعي بقطاع الصحة” شهر فبراير 2022 الذي جاء مخيبا لآمال أغلب الفئات والشرائح الصحية وعبرت عن موقفي الرافض له في حينه”.
وتابع، “الإختلاف، وفي الاتجاهين طبعا، أساس تطوير الأداء.. والنقد -وحتى الانتقاد- ضروري جدا لمواجهة التراجعات والقرارات السيئة أو سوء التقدير أحيانا.. بكل احترام ومسؤولية..، أما التطاول والقرصنة والإختراق و”قلة لحيا” .. فهي مجرد أساليب بئيسة ومنحطة تكرس جبن وتفاهة من يقف ورائها.. ناهيك على أنها لا تجدي معي على الأقل”.
