"رفيقي": تعنيفُ أطفال "المسيد" والمدارس يُسبّب عُقدًا نفسيّةً.. والتّطبيعُ مع الظّاهرة مُجانبٌ للصواب

 

أخبارنا المغربية- الرباط

لا حديث منذ مساء أمس الثلاثاء على منصات التواصل الاجتماعي سوى عن شريط فيديو يوثق تعنيف فقيه لأطفال في عمر الزهور.

هذا الفيديو تفاعل معه عدد من النشطاء والحقوقيين والجمعيات المهتمة بالطفولة. كما أن الموضوع قسّم المعلقين إلى فئتين؛ الأولى مُطبّعة مع تعنيف الأطفال والثانية رافضة له.

وفي هذا الصدد؛ أدلى محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في الفكر الإسلامي، بدوله في موضوع تعنيف فقيه لأطفال صغار بقوله: "إيلا بغينا وخصنا نقطعو فعلا مع هاد العنف الممارس ضد الأطفال محتاجين عمل كبير.. طبعا منع هدشي نهائيا ومتابعة الفاعلين قانونيا".

وزد رفيقي: " يجب أيضا توعية المجتمع بالدمار لي ممكن يتسبب فيه العنف للطفل، بل بشكون هوا الطفل وكيفاش خصنا نعاملوه وشنو هيا طرق التربية الصحيحة، ابتداء بالأب والأم أنفسهم، ووصولا للمعلم ولفقيه ، على الله نتجو أجيال قادمة غير معطوبة".

أبو حفص أضاف: "إيلا كنتي ما دوزتيش هدشي د "الجامع" و"لمسيد" ولا "لحضار" ، وقريتي ف الدواور بالقرى والجبال بحالي، يمكن تستغرب الفظاعة والإجرام لي كان تيتمارس على الأطفال ف الجوامع وكنت أظن أنو مبقاش".

وتابع الباحث في الفكر الإسلامي: "العنف ف "الجامع" كان ممنهج وواقع معاه تطبيع كبير من المجتمع وبرضا الوالدين، بل عبارة مشهورة ف البوادي أن الأب تيجيب ولدو للفقيه، وتيقول ليه "نتا تقتل وأنا ندفن"، وبالتالي المشكل تيتعدا لفقيه لي تيمارس العنف".

رفيقي استطرد بالقول: "المشكل كما قلت راه ف تطبيع المجتمع معا هاد العنف، لي مكانش الابن يقدر حتا يتشكا منو لوالديه، لانو ف راسهم، ومعندهمش مشكل تحت شعار"باغي غي مصلحتك"، ولأن "لفقيه" مقدس ميمكنش يغلط أو يدير شي حاجا خايبا".

كما أبرز أبو حفص: "منساوش باش نكونو منصفين أن المدرسة العصرية حتا هيا شهدات عنف مشابه ولا أقل شويا، لأن كاين مراقبة وإدارة ماشي بحال "الجامع"، را حتا المعلم كان تيسلخ ف الدراري وتيتفنن ف سلخهم لأن المجتمع عندو ممارسة العنف ضد الطفل أمر عادي، هدا هو تصور التربية التقليدي ف العقلية الجماعية".

الباحث في الفكر الإسلامي عينه لفت بقوله: "يمكن أنا تنعاود على هدشي دبا بأريحية بعدما تمكنت نتجاوزو، وبالضرورة كاين فقها ضريفين وزوينين حتا هوما شفتهم ولو قلال، ولكن را كاين أجيال وأطفال تعطبات نفسيا، وكان هاد العنف سبب ف تدمير حياتهم وفشلها".

هذا وخلص أبو حفص إلى أن "المشكل أنو رغم كل ما واقع من تطور فالمجتمع مزال هاد العقلية طاغية، إيلا شي حاجة تفاجأت منها هي كمية التعاليق لي تتأيد سلوك لفقيه ف 2022، ولا هادوك لي تيقولو "حتا حنا كلينا لعصا باش قرينا ومن بعد؟"، معارفش شحال د العقد النفسية تربات فيه بسبب دك العنف وأنو محتاج لطبيب نفسي لعلاجها".

 

تجدر الإشارة إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تمكنت، مساء أمس الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 44 سنة، بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بصدد تعريض أطفال قاصرين للإيذاء العمدي داخل قاعة للتعليم العتيق، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

تاريخ الخبر: 2022-06-01 21:23:20
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 74%
الأهمية: 74%

آخر الأخبار حول العالم

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:25:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية