قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن انتشار امراض الحمي القلاعية والجلد العقدي يهدد الثروة الحيوانية المحلية، لافتا إلى أن إهمال المربين لتحصين مواشيهم هو السبب الرئيسي في تفشي هذه الأمراض.
وأضاف عبدالرحمن، أن الحمي القلاعية والجلد العقدي انتشرت هذه الأيام مما تسبب في اضرار اقتصاديه بالغه للمربين وأثر سلبيا علي أسعار اللحوم الحية، وتابع أبوصدام إن تحصين المواشي ضد هذه الأمراض هو حائط الصد الأول للوقاية منها، مطالبات العاملين في الوحدات البيطريه بالالتزام بنقل هذه التحصينات بالطرق الامنه حتي لا تفسد الامصال خلال عمليات النقل، والتزامهم بتغيير سن الحقن بعد كل عملية تحصين لمنع المساهمه في انتشار الأمراض.
وأشار عبدالرحمن، إلى أنه يطالب المربين بتحري الدقه في تحصين مواشيهم من خلال الوحدات البيطريه الرسميه وعزل الحالات المريضة إن وجدت مع تطهير الحظائر وتهويتها باستمرار والتاكد من اتباع البيطري لاجراءات السلامه عند تحصين المواشي، مؤكدا علي الأهمية الكبيرة للتحصين مناشدا المربين بعدم إهمال جرعات التحصين وعزل المواشي المنقوله من الاسواق بعيدا عن المواشي الموجوده لمده حجر كافيه للتاكد من سلامتها.
وطالب عبدالرحمن، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الحمي القلاعية والأمراض الوبائيه الاخري بين المواشي.
وغلق الاسواق بمناطق تفشي هذه الأمراض مع تشديد الرقابه علي محلات الجزاره لمنع تداول لحوم الحيوانات المريضه لمنع انتشار الأمراض الوبائية وللحفاظ علي الصحه العامة وعلي قطعان المواشي المصرية.
اقرأ أيضا
نقيب الفلاحين يطالب بتشديد الرقابة علي محلات الجزارة
