«ذا ناشيونال» ترصد كيف غيرت 100 يوم من الحرب في أوكرانيا أوروبا؟

أزمات عديدة شهدها العالم منذ اشتعال فتيل الأزمة الروسية الاوكرانية، في فبراير الماضي، ومر العالم بحجم تغيرات هائلة ودخل في صراعات وصفتها بعض الدول بـ" العداء"، ومع دخول الحرب في يومها الـ 100، رصدت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، كيف غيّرت 100 يوم من الحرب في أوكرانيا أوروبا؟

- إعلان دونيتسك الشعبية ولوغانسك جمهوريتين كلمة السر

بدأت الأزمة بين الجانبين الروسي والأوكراني، بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بجمهورية دونيتسك الشعبية ولوغانسك، الأمر الذي أغضب الرئيس الأوكراني وسط مطالبات بضمه لحلف الناتو، ليقرر الرئيس الروسي، بإرسال القوات الروسية إلى دونباس، فيما وصفته روسيا "بمهمّة حفظ السلام".

وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي، عن عملية عسكرية بهدف تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها، و بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.

- إعلان حالة الطوارئ في أوكرانيا

وفي فبراير عقب بدء العملية العسكرية الروسية، أعلنت أوكرانيا فبراير حالة الطوارئ على مستوى البلاد، باستثناء الأراضي المحتلّة في دونباس، ودخلت الحالة حيّز التنفيذ في منتصف الليل. بدأت روسيا في نفس اليومِ في إخلاء سفارتها في كييف وأنزلت أيضًا العلم الروسي من أعلى المبنى. 

كما تعرَّضت مواقع البرلمان والحكومة الأوكرانيين، إلى جانب المواقع المصرفية، لهجمات الحرمان من الخدمة.

- أزمة اللاجئين وعزل البنوك الروسية

وفي مارس، بدأت أزمة اللاجئين من أوكرانيا حيث تدفق أكثر من 6.8 مليون شخص ، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال ، عبر حدود أوكرانيا إلى بولندا وسلوفاكيا المجاورة ودول أخرى منذ الغزو. وبلغت الأعداد ذروتها في مارس، منذ ذلك الحين ، انتقل ما يقرب من نصف اللاجئين في الدول الحدودية إلى بلدان أخرى.

وبدأت العقوبات الأوروبية على روسيا والتي تضمنت عزل البنوك الروسية عن عالم المال وتجميد أصول "الأوليغارشية" الروسية، كما  تم إغلاق المجال الجوي، وسحبت العلامات التجارية الفاخرة من روسيا من تلقاء نفسها.

وجاءت هذه العقوبات في محاولة من القادة الأوروبيين، للضغط علي الرئيس الروسي لسحب قواته من التوغل في أوكرانيا.

كما اتخذت العديد من الدول موقفا مؤيدا لأوكرانيا، وتم فرض العديد من العقوبات علي روسيا بل وتسليح أوكرانيا للرد علي موسكو والدفاع عن بلدهم ومنهم بريطانيا وسويسرا والسويد، وأيضاً ألمانيا.

- ضحايا بوتشا وتصاعد أزمة الطاقة

وفي أول أبريل الماضي، أثير جدل كبير  حول العثور حفرة قرب بوتشا على جثث ملقاة في الشارع ومقابر جماعية وأوكرانيين قتلوا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم،  وهو مادفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض  عقوبات على قطاع الطاقة الروسية لأول مرة، وحظر واردات الفحم، وزاد الضغط على الدول الغربية لدعم أوكرانيا.

ونتيجة اعتماد معظم دول أوروبا علي الوقود الأحفوري الروسي، فقد اشتعلت أزمة الطاقة  على مستوى هذه البلدان، وذلك بعد قرار الرئيس الروسي دفع ثمن النفط والغاز بالعملة الروسية الروبل، وقطع الإمدادات علي الدول الرافضة، أثر فرض بعض الدول  عقوبات على موسكو .

- أزمة الغذاء وطلب السويد وفنلندا الانضمام لـ "الناتو"

وفي شهر مايو الماضي ، ظهرت أزمة الغذاء نظراً لأن أوكرانيا وروسيا هما من أكبر مصدري المنتجات الزراعية في العالم ، وأدت الحرب إلى توقف صادرات الحبوب ، مما دفع البلدان التي تعاني من سوء التغذية إلى تداعيات الصراع.

وقال رئيس الاتحاد الأفريقي لزعماء الاتحاد الأوروبي، إن القارة تواجه "سيناريو كارثي" إذا لم يتم إلغاء حظر تصدير المواد الغذائية من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

وعلى نهج أوكرانيا، أعلنت كل من السويد وفنلندا السعي للحصول على عضوية  حلف شمال الأطلسي "الناتو" للحماية من روسيا، مما هدد بتعقيد الأزمة مرة مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بعد ترحيبها بهذا الطلب.

تاريخ الخبر: 2022-06-03 12:21:14
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

"طاس" تكشف جديد قضية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 15:27:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

"طاس" تكشف جديد قضية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 15:27:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية