لأول مرة في العالم.. مشروع «مصري – ألماني» لتحويل الجريد لـ خشب - أخبار مصر
لأول مرة في العالم.. مشروع «مصري – ألماني» لتحويل الجريد لـ خشب - أخبار مصر
تستعد الهيئة العربية للتصنيع، بقيادة الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة «الهيئة» لتنفيذ مشروع هو الأول من نوعه في العالم، حسبما ذكر الفريق التراس، في تصريحات على هامش مشاركته في فعاليات اجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المُنعقدة بمدينة شرم الشيخ.
مشروع لتحويل جريد وسعف النخيل إلى أخشاب تستخدم في الصناعة
وقال رئيس العربية للتصنيع، في تصريحات له، إنَّه لأول مرة سيتم استخدام جريدة ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب MDF.
ويُعرف خشب الـMDF، على أنه ألواح خشب مضغوط، تستخدم البقايا لإنتاج ألواح خشبية، يُمكن استخدامها في أكثر من منتج، مثل صناعات الأثاث.
ومن المُقرر، إنشاء مصنع متخصص في مدينة الخارجة، الواقعة في نطاق محافظة الوادي الجديد، لصناعة ألواح الخشب المضغوط MDF، من جريد ومخلفات النخيل.
ولجأ عدد من المزارعين وأصحاب النخيل في الفترات الماضية إلى حرق مخلفات النخيل، ومن بينها «الجريد»، و«السعف»، نظراً لعدم وجود فائدة اقتصادية منه لهم من نظرهم، لكن المشروع الجديد الذي تعمل عليه «العربية للتصنيع» سيستوعب كميات منها.
الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد ستصل حتى 100 ألف متر مكعب ألواح أخشاب سنوياً
ويذكر رئيس «العربية للتصنيع»، أن محافظة الوادي الجديد يتواجد فيها أكثر من 2.4 مليون نخلة، وأن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل، موضحاً أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل حتى 100 ألف متر مكعب سنوياً.
ويوضح الفريق عبدالمنعم التراس، أنَّ المشروع انتهى مؤخراً من مرحلة التجارب التصنيعية بنجاح، بالتعاون مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في تصنيع ألواح الخشب الـMDF.
ويلفت «التراس»، إلى أن التجارب التصنيعية انتهت بالفعل إلى «ألواح خشب عالية الجودة، وطبقاً للمواصفات الأوربية.
وشدد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أن المصنع الجديد سيعمل على الحفاظ على البيئة، عبر تحويل سعف النخيل وجريد النخل من «محنة» لـ«منحة»، عبر استغلالها اقتصادياً في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلاً من «الحرق».
