صرح الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث لبوابة أخبار اليوم، بأن المركز أسس شركة تسويقية لتكون تابعة له منذ عام 2018 لأن الباحثين يواجهون مشكلة وهى بعد إنتاجهم لأبحاثهم لا يقدرون على تسويقها لرجال الأعمال وأصحاب المصانع للاستفادة بها لذا ليتم تشجيع الباحثين وللاستفادة من دراساتهم يقوم المركز عبر هذه الشركة التسويقية بعرض بحثه على رجال الأعمال لتبنى تنفيذ البحث لتطوير إنتاج مصانعهم.
وأوضح الدكتور معوض، أن بعد الحرب الروسية الأوكرانية ازداد احتياج المستثمرين للبحث العلمى والباحثين لإنتاج مواد خام بديلة عن التى يستوردونها من أوكرانيا وروسيا فهناك مواد خام معدنية ومواد كيماوية منشأها من أوكرانيا وروسيا تصدر لأوروبا وتستوردها مصر من أوروبا وأصبحت غير متوفرة الان لذا يقوم المركز بإنتاج هذه المواد وذلك ما تم عرضه على اعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب.
وأكد نائب المركز القومى للبحوث، أن المركز نجح فى ابتكار لقاح لعلاج الكورونا بدلا من استيراد لقاحات كورونا بملايين الدولارات وحاليا يتم إجراء التجارب السريرية له وهذا اللقاح مسجل حاليا بمنظمة الصحة العالمية كما أنتج وابتكر المركز لقاحات بيطرية لعلاج الأمراض التى تصيب الدواجن.
وكان قد ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المعاهد والمراكز والهيئات البحثية، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك عبر تفنية الفيديو كونفرانس.
وأكد الوزير على اهتمام الدولة بالبحث العلمى وتشجيع الابتكار، مشيرًا إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي والابتكار كأداة هامة نحو تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروعات البحث العلمي، واحتضان المبتكرين للوصول بأفكارهم إلى التنفيذ علي أرض الواقع، مثمنًا الدور الذي يقوم به المركز القومي للبحوث في مجال البحث العلمي بامتلاكه التخصصات والمهارات المتميزة.
ووجه د.عبدالغفار التهنئة للمركز القومى للبحوث بمناسبة حصوله على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى تصنيف سيماجو الإسبانى Scimago، وكذلك لحصول 7 من علماء المركز على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وجائزة النيل، كما وجه التهنئة للدكتورة مها زكى الباحثة بمعهد بحوث الوراثة البشرية لإطلاق اسمها على طفرة نادرة تصيب الأجنة تم تسميتها "متلازمة زكى".
وافق المجلس، على إنشاء شركة مساهمة لتطبيق وتوطين وتسويق مخرجات بحثية بيئية، تابعة لشركة المركز القومى للبحوث، تشمل ملكية فكرية وبراءات اختراع، وتنفيذ نماذج صناعية قائمة على ملكية فكرية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والحلول البيئية المتكاملة، والمساهمة في تحقيق المعايير البيئية، والعمل على خروج المخرجات البحثية لحيز التنفيذ، وتعميق التصنيع المحلي.
وخلال فعاليات الاجتماع، قام المجلس بتشكيل مجلس إدارة كلاً من الحاضنة التكنولوجية لتحقيق التصنيع المحلي، والحاضنة التكنولوجية للصحة والمنتجات الصيدلية، كما قام المجلس باختيار أعضاء اللجنة المختصة بترشيح رئيس المركز القومي للبحوث.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات الخاصة بأعضاء هيئة البحوث كالترقيات والتعيينات والإعارات والتنقلات.
اقرأ أيض
:««القومي للبحوث»: الدولة تعمل على توطين التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة»
