طارق شوقي ينفي مسؤولية «التعليم» عن سقوط سيستم الدبلومة الأمريكية - أخبار مصر
طارق شوقي ينفي مسؤولية «التعليم» عن سقوط سيستم الدبلومة الأمريكية - أخبار مصر
علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، على سقوط سيستم امتحان EST أثناء أداء طلاب الدبلومة الأمريكية في مصر الامتحان أمس الجمعة، موضحًا أن الوزارة خاطبت الجهة المسؤولة بشأن عدم استكمال طلاب الدبلومة الأمريكية لامتحان الأمس بسبب مشكلات في النظام، لإعادة الامتحان في أقرب وقت، بنفس المصروفات المدفوعة، نافيًا مسؤولية الوزارة عن امتحان دولة أخرى، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية له منذ قليل.
الوزارة رصدت مخالفات عدة لامتحان الـACT من الوكيل المحلي
وأضاف «شوقي»، أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت امتحان الـEST بديلًا عن امتحان الـSAT لطلاب الدبلومة الأمريكية؛ بسبب المشكلات التي واجهها الامتحان الأخير، فضلًا عن الوزارة تتابع النزاهة وتكافؤ الفرص، وإمكانية اعتماد الشهادة الأجنبية من عدمه، وهل الامتحان حقيقي أم لا، مشيرًا إلى أن الوزارة رصدت مخالفات عدة لامتحان الـACT من الوكيل المحلي، «لكل امتحان أجنبي أسلوب، هذا ليس شأننا، مدخُلش شهادة أجنبية وأحاسب دولة تانية».
وزارة التربية والتعليم طلبت من المؤسسة توفيق أوضاعها
وتابع وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، أن الوزارة طلبت من المؤسسة الأم توفيق أوضاعها لاعتماد الشهادة في التعليم العالي، منوهًا إلى أن البعض يستغل أزمة امتحانات الدبلومة الأمريكية، عبر الترويج بالسفر إلى دول أخرى ودفع مبلغ معين للحصول على درجات محددة، موضحًا أن الوزارة أجرت امتحانًا موازيًا للـSAT بالتعاون مع شركاء أجانب تطوعًا منها وحماية للطلاب: «الوزارة لم تضع هذا الامتحان، أوعزنا لأناس متخصصين من أجل احتضان هذا الامتحان».
لو لم نعتمده كل طلاب الدبلومة الأمريكية سيسافرون
وواصل الدكتور طارق شوقي مستنكرًا: « يتم الإيحاء على مواقع التواصل أن الدولة هي اللي عملاه»، كما أن سقوط نظام امتحان الدبلومة الأمريكية متعلق بمشكلات فنية لا علاقة لها بالإنترنت، فالشخص الذي يخاطبه أولياء الأمور في تلك الحالة ليس وزارة التربية والتعليم، فهذا الامتحان أتحناه من باب المساعدة، ولو لم نعتمده كل طلاب الدبلومة الأمريكية سيسافرون، المسؤولون عن الامتحان طمأنوا أولياء الأمور أن الامتحان سيعاد، وسنرسل مهندسين تابعين للوزارة لمعرفة المشكلة ومساعدتهم، قانونا نحن لسنا مسؤولين عن الشهادة الأجنبية».
