المؤتمر الطبى الأفريقي| 350 شركة ومئات جلسات العمل لنقل التجربة المصرية للقارة


شهد الأول، الذى أطلقه الرئيس  أمس الإثنين، إقبالا كثيفا من صناع الدواء ومقدمى الرعاية الصحية فى القارة الأفريقية لنقل التجارب المصرية فى الرعاية الصحية ولبدء غزو الدواء المصرى القارة الأفريقية.

وخلال اليوم الأول والثانى من المؤتمر والمعرض الذى شاركت فيه أكثر من قادمة من أكثر من 102 دولة، حضر أكثر من ألفي عضو من أعضاء الوفود الممثلة للهيئات الطبية الحكومية، والشخصيات البارزة والرواد فى القطاع الصناعى على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط وما يقرب من 20 الف زائر، للتعرف على الخبرة المصرية فى قطاع الرعاية الصحية وتصنيع الدواء من خلال المشاركة فى اكثر من 25 مؤتمرا علميا وطبيا يتضمن ما يزيد عن 350 جلسة و20 ورشة بمشاركة خبراء دوليين فى المجال الطبى من دول متعددة.

وأشاد الحضور بمستوى المعرض والمؤتمر الأفريقى الأول الذى اعتبروه أنه حلقة وصل وبداية لتوطين صناعة الدواء فى القارة السمراء وملتقى للشركات العالمية العاملة بالمجال الطبى والجانب الأفريقى بشكل سنوي، وفتح أسواق جديدة للدواء المصرى والرعاية الصحية فى أفريقيا.

وخلال جولة لـ «الأخبار» فى 4 قاعات كبرى عرضت فيها الشركات والمؤسسات الحكومية أعمالها وخبراتها لزوار المعرض كان الجميع حريصا على استقبال ابناء القارة الأفريقية لنقل الخبرات إليهم ومعرفة ما يتطلبه السوق الأفريقى من احتياجات سواء فى مجال الأدوية أو الرعاية الصحية.

وقال اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية إن المؤتمر والمعرض المُقام تحت شعار «بوابتك نحو الابتكار والتجارة» قام بعرض جميع التجهيزات الطبية عن طريق أكبر الشركات العالمية بهدف توطين الأطباء وليس توطين الدواء فقط عبر توفير ما يدعم قدرة الأطباء على إقامة مراكزهم ومستشفياتهم وعياداتهم الخاصة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.

واضاف ان المؤتمر يجمع كافة ممثلى الرعاية الصحية ليوفر لهم بذلك فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف ما يتم تقديمه فى مختلف القطاعات مثل المستلزمات الطبية، المعدات الطبية، مستحضرات صيدلانية، مستهلكات المعامل والمواد الكيميائية، معدات ومستلزمات طب الأسنان، مستحضرات العناية بالجلد، التغذية والفيتامينات، مقدمى الرعاية الصحية، الصيدليات، الرعاية الصحية، الصناعات المغذية والتعبئة.

خبرات التأمين الشامل المصرى فى السوق الأفريقية

السبكى: استعراض تجربتنا الرائدة فى التغطية الصحية لرواد المعرض

بداخل المعرض أقامت الهيئات الثلاث المسئولة عن منظومة التأمين الصحى الشامل، عرضًا لخبراتها فى تطبيق المنظومة الصحية فى مصر، لنقلها الى القارة الأفريقية للاستفادة بها وتطبيقها.

ففى جناح الهيئة العامة للرعاية الصحية حرص د. أحمد السبكى رئيس الهيئة ورئيس اللجنة التنسيقية للهيئات الثلاث بمنظومة التأمين الصحى الشامل على التواجد بداخل جناح الهيئة لعرض خبرات مصر فى التأمين الصحى الشامل لرواد المعرض الأفارقة حيث قال إن وجود الهيئات الثلاث بالاضافة الى وزارة الصحة فى المعرض يعد فرصة جيدة لنبرز للعالم والدول الافريقية الاصلاح الصحى فى مصر الذى تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته ولكى نوضح لهم حجم الانجازات على أرض الواقع بدعم القيادة السياسية ولنشارك الافارقة التجربة المصرية فى التأمين الشامل الناجحة فى بورسعيد والأقصر والاسماعيلية.

وأضاف أن الهدف من التواجد هو عرض مشروع السياحة العلاجية الخاصة بالتأمين الشامل ويحظى بدعم رئاسى لنجعل مصر وجهة للسياحة العلاجية خاصة ان العلاج جودته مرتفعة وأسعاره منخفضة، واستقبلنا ضيوفا من 14 دولة للعلاج فى مصر ضمن منظمة السياحة العلاجية.

وأشار إلى تصدير التطبيقات والأنظمة التى خلقتها هيئة الرعاية الصحية لبيعها للدول الأفريقية، ونطبق مشروع المستشفيات الخضراء من حيث توفير الطاقة واستخدام المستهلكات والأدوية ذات الانبعاث الكربونى الأقل والتخلص الآمن بالنفايات الطبية ومعايير التميز البيئى ونعمل تجربة ونقدم نموذجا بدأ بمستشفى شرم الشيخ الدولى ثم تعميمه على باقى المستشفيات.

واشار إلى ان التكلفة الاجمالية للمشروع الى الآن وصلت الى 54 مليار جنيه موضحًا أن الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات المطبق فى منظومة التأمين الشامل سيتم نقله للافارقة.

وأضاف، أنه ولأول مرة فى مصر والشرق الأوسط، تجربة الميتافيرس فى قطاع الرعاية الصحية، حيث يتيح الجناح الخاص بهيئة الرعاية الصحية للزوار رؤية المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحى الشامل: «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية»، عبر رحلة فى عالم الميتافيرس باستخدام تقنياته.

وأكد السبكى أنه يتم استعراض نظم الميكنة والتحول الرقمى بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، وكذلك أحدث التقنيات العلاجية المستخدمة فى علاج المرضى بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية والخدمات الفندقية بها، إلى جانب استعراض نظام عمل الغرف المركزية والفرعية لإدارة الأزمات والطوارئ بفروع ومنشآت هيئة الرعاية الصحية والمجهزة بأحدث أجهزة الاتصالات التكنولوجية الحديثة، للتعامل الفورى مع الأزمات والأحداث الطارئة بأعلى معايير السلامة والأمان والجودة العالمية.

وقال إنه عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار ممثلى منظمة الصحة العالمية والشركات العربية والأفريقية المشاركين بالمعرض والمؤتمر الطبى الأفريقى الأول، داخل الجناح الخاص بالهيئة العامة للرعاية الصحية بالمعرض، وذلك لبحث أوجه التعاون والشراكة فى مجال الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة وأنظمة تكامل الدوائر الصحية وتكنولوجيا الرعاية الصحية، بجوار هذا الجناج يوجد جناح هيئة التأمين الصحى الشامل التى يرأسها وزير المالية حيث تواجد حسام صادق المدير التنفيذى للهيئة الذى أكد ان وجودهم لتعريف الشركاء فى المعرض بالتامين الصحى الشامل الذى يطبق فى مصر حاليًا، وبالشراكة مع هيئتى الرعاية والاعتماد والرقابة الصحية والشراء الموحد ننقل خبراتنا لاشقائنا فى افريقيا والنجاحات التى تحققت فى المحافظات التى طبق فيها التأمين الصحى الشامل.

وأضاف انه يمكن ان يتم نقل خبرات نظم المعلومات التى تتحكم فى المنظومة الصحية كصرف الدواء وغيرها لهم، والكشف على المرضى وتحديد التشخيص، موضحا ان التكلفة الاجمالية للتأمين الصحى الشامل 180 مليار جنيه تشمل تكلفة المنشآت وتقديم الخدمات الصحية، وايرادات المنظومة تعد جيدة جدًا، وننفق منها على المنظومة بشكل جيد جدًا، وسيتم الاطلاق الرسمى للمنظومة فى محافظة الاسماعلية خلال شهرين يليها جنوب سيناء والسويس خلال الفترة القادمة بجوار الهيئتين الرعاية والتأمين تواجد الدكتور أشرف اسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بجناج للهيئة فى المعرض الأفريقى حيث حرص على لقاء العديد من الوفود المشاركة فى المعرض لشرح النظم الصحية وآليات الاعتماد والرقابة للمنشآت الصحية.

وأضاف إسماعيل، أن مشاركة الهيئة فى الملتقى تأتى تماشيا مع استراتيجية الدولة فى الانفتاح على افريقيا لنشر التعلم المستمر ونشر ثقافة الجودة، وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة والأشقاء العرب، مؤكدا الاستعداد التام لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية للمشاركة بخبراتها سواء فى إعداد معايير جودة الرعاية الصحية لمختلف المنشآت الطبية، أو فى نظم التقييم والاعتماد والرقابة، أو فى إنشاء هيئات اعتماد مماثلة، إلى جانب تقديم الخدمات المتاحة بالهيئة لأية دولة افريقية بنفس النظام والتكاليف المطبقة داخل مصر.

وخلال تواجدهم فى المعرض وقع الدكتور أشرف اسماعيل بروتوكول تعاون مع اتحاد المستشفيات العربية لتعزيز اعتماد المنشآت الصحية ونشر ثقافة الجودة على المستوى العربى والأفريقى ولنقل خبرة الهيئة ومعاييرها للاعتماد والرقابة على المنشآت الصحية، وقال إن هذا الملتقى بمثابة المحور القارى بين الجهات المعنية بالرعاية الصحية من أفريقيا وجميع أنحاء العالم ليكون الملتقى السنوى الأكبر الذى يخطو نحو فتح آفاق التعاون بين جميع الجهات المعنية بالرعاية الصحية بمصر والدول الإفريقية المجاورة.

وقال د. فادى علامة رئيس اتحاد المستشفيات العربية ان هدف البروتوكول تطوير الاداء فى المستشفيات العربية من خلال تطبيق الآليات والمعايير التى وضعتها الهيئة العامة للرقابة والاعتماد بمصر، ولتحقيق تواصل ببين النظم الصحية العربية وتطبيق هذه المعايير ونشر برامج الهيئة، وتطوير النظم الصحية فى العالم العربي.

وأضاف انه يتم وضع تفاصيل الاتفاقية وخارطة الطريق لتعميمها فى العالم العربي، وتعد معايير الاعتماد والرقابة الصحية فى مصر مكتملة، ويتم التطوير مع الوقت ، والهيئة العامة لديها الخبرة والمؤهلات للتطوير، ووصلت هيئة الرقابة بمصر الى مستوى عال يمكن تعميم تجربتها فى كل الدول العربية.

الصناع: القارة السمراء مستقبل الدواء المصرى

غراب: تأخرنا فى تعريف الدول بثقلنا الطبى.. ومنير: نستطيع إنتاج 40% من الاحتياجات الأفريقية          

خلال جولة لـ «الأخبار» بالمعرض الطبى الأفريقى الأول، لم تغب شركة أدوية أو متخصص فى الرعاية الصحية عن المشاركة فى المعرض الأكبر على مستوى القارة السمراء الكل متواجد ليعرض امكانياته وخبراته فى تقديم الرعاية الصحية وصناعة الدواء ومنتجاته أيضا.

التقت «الأخبار» خلال جولتها بعدد من صناع الدواء فى مصر للتعرف على مشاركتهم فى المعرض وامكانية غزو السوق الافريقى بمنتجاتهم المصرية وخدماتهم التى تلاقى استحسانا هناك لجودتها ولكونها الأقل سعرا ايضا بين المنافسين.

وقالت د. ألفت غراب، رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية أكديما، إن الشركات المصرية تُغطى نحو 88 بالمائة من احتياجات السوق المحلي، والجزء المتبقى أدوية مستوردة عالية الكفاءة.

وأضافت: «بدأنا تنفيذًا لرؤية الرئيس السيسى بتوطين صناعة الأدوية، فالادوية المستوردة قمنا بتصنيعها بالفعل بجودة عالية وبأسعار أقل ، وعلى سبيل المثال دواء مستورد بنحو 500 وطرحناه بالأسواق بـ 59 جنيهًا».

وبشأن أهمية معرض «صحة أفريقيا»، قالت: «تأخرنا كثيرا بضرورة تعريف الدول الأفريقية بثقلنا فى المجال الطبى والدوائي، وهذا مهم للغاية لكى يروا على الطبيعة ما حققته مصر، والدول الأفريقية من خلال هذا المعرض سيتابعوا إمكانيات الشركات المصرية فى تغطية احتياجات الأسواق الأفريقية من الأدوية والمستلزمات».

وأعلنت أن 4 دول افريقية طلبت زيارة مصانع اكديما للتعرف على المنتجات تمهيدا لبدء التصدير لهم، موضحة أن المؤتمر عرف الدول الافريقية بامكانيات مصر فى الصناعة والرعاية الصحية سواء فى التشخيص او العلاج

واضافت: انه يوجود قائد متحمس لمصر وهو الرئيس السيسى فمصر تستطيع وهو ما جعلنا نتقدم وكلنا نعمل سواء شركات وطنية أو خاصة والتنافس شديد بيننا للأفضل. وأوضحت ان شركة اكديما بدات فى مرحلة تصنيع المواد الخام اللازمة للادوية بانشاء مصنع بتكلفة 70 الف دولار بالمنطقة الصناعية بقناة السويس، مشيرة الى أن المشاركة الافريقية فى المؤتمر جيدة حيث يكون المنتج المصرى للافارقة افضل من المنتجات الأخرى وذلك لما يتميز به من جودة عالية وسهولة نقله بسرعة للسوق الافريقية لكوننا الاقرب اليهم والسعر ايضا ليس مرتفعا.

وقالت آمال سعد الدين العضو المنتدب لشركة ريفا فارما المشاركة فى المعرض الافريقى ان المؤتمر فتح افاقا وفرصا جديدة لهم فى السوق الافريقى الذى يعتبر مستقبلا للدواء المصري، حيث تمكنت من التعرف على المشاركين من دول افريقية اخرى لم تصدر شركتها لها ادوية .

وأضافت ان مشاركة الافارقة فى المعرض جيدة والرئيس السيسى تحدث عن توطين صناعة الدواء وهى لفتة جيدة منها لان الدواء المصرى مقبول فى افريقيا بشكل كبير مع دعم الرئيس السيسى تزيد الفرص والتواجد المصرى فى افريقيا.

وأشارت إلى أن شركتها تصدر الأدوية لـ15 دولة خارج مصر معظمها افريقية حيث تصدر شركتها للسوق الإفريقى منذ تسعينات القرن الماضى وتبلغ نسبة التصدير 80% من انتاج الشركة التى تصنع 50 منتجا دوائيا على راسها المضادات الحيوية.

وقال د. وجدى منير رئيس شركة ماركيرل للأدوية إن قارة افريقيا لا تنتج اكثر من 2% من احتياجاتها لعدم وجود مصانع بها وبإمكان مصر ان تنتج 40% من احتياجات القارة السمراء بدلا من شراء الادوية من اوروبا وامريكا والهند والصين والتى تعد اسعارهم مرتفعة.

واضاف أن الدواء المصرى جودته جيدة واقل فى السعر، موضحا ان السوق الافريقى واعد وهم كشركات يميلون لهذا السوق الأفريقى لتوفير احتياجاتهم ولديهم ادوية كثيرة يمكن تصديرها للسوق الأفريقي.

وأوضح ان مصر لديها امكانيات جيدة وكفاءات لتغطية السوق الافريقى حيث لديها صناعة متميزة وخبرات وبحث علمى جيد فيها وتحاليل غاية فى الدقة للادوية بمعامل هيئة الدواء .

وأشار الى أن مشاركة الافارقة جيدة جدا من وزراء صحة وسفراء وصناع الدواء فى افريقيا لذلك يجب التوسع فى السوق الافريقى خاصة أن لدى مصر الكفاءات والمواهب والجامعات والخريجين واعلى معايير فى تصنيع الدواء.

رئيس هيئة الدواء: القاهرة قبلة للصناعات الدوائية فى المنطقة

فيما أكد د. تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية أن الدولة المصرية لديها القدرة، والمقومات البشرية والمعرفية التى تجعلها قبلة للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.

واضاف ان مصر تخطو خطوات واثقة نحو تعميق توطين صناعة الدواء فى مصر، وأن هيئة الدواء استطاعت خلال فترة وجيزة الحصول على اعتمادات دولية مهمة، كان أبرزها ‎ الحصول على الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية كأول دولة فى الشرق الأوسط.

وأكد أهمية الرؤية والتخطيط لامتلاك قدرة حقيقية، مع الاستثمار فى البنية التحتية والتشريعية والكوادر البشرية، ومنها نجاح الصناعة الوطنية فى توفير كافة المستحضرات الدوائية اللازمة لمبادرة 100 مليون صحة، مما ساعد على توفيرها بتكلفة مناسبة (50 دولار للمواطن مقارنة بالأسعار العالمية التى وصلت فى ذلك الوقت الى 10 آلاف دولار امريكى) وكذلك الصناعة الوطنية التى نجحت فى التصنيع المحلى لمختلف مستحضرات بروتوكولات فيروس كورونا المستجد؛ وهو الأمر الذى وفر على الدولة المصرية قرابة 2 مليار دولار حال الحاجة لاستيراد تلك المستحضرات خلال العامين السابقين.


واشار الى أهمية الشراكة والتكامل مع شركاء الصناعة، وهو الأمر الذى تجلت نتائجه فى دعم ترخيص عدد من مصانع الادوية، والتى كانت تقدر بـ130 مصنع فقط فى 2015، قد وصلت حاليا الى 170 مصنع، وحوالى 200 خط إنتاجى إضافي، وأن غالبية تلك الخطوط الإنتاجية هى خطوط حديثة ومتخصصة..وقال إن مدينة الدواء هى أحد أهم أوجه الاستثمار الذى قدمته الدولة المصرية لدعم الاستثمار الدوائي، إذ تمثل أكبر صرح متكامل للصناعات الدوائية بالشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الأمر الذى مكنها من الدخول فى شراكات استراتيجية هامة مع كبريات شركات الأدوية.


ومن جانبها قالت د.  مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان السابق، المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن البرنامج العلمى للمعرض الطبى الإفريقى به مناحى كثيرة تهم أفريقيا ومن أولويات العمل الصحى حتى يكون هناك تعاون وتنسيق على المستوى الصحى بالعالم كله، حيث شاركت فى إحدى الجلسات التى تتناول الطفولة والأمومة فى أفريقيا.

وأضافت الرباط أن كل الدول الأفريقية تجتمع على هدف واحد هو الصحة للجميع، وبالتالى كل ما يقدم هو إضافة لكل العمل على مستوى القارة والدول أخذا فى الاعتبار.

أوضحت أن جائحة كورونا أعادت الاهتمام الأفريقى بالتعاون بين دول القارة، حيث أثرت الجائحة فى العالم كله لكن القارة الأفريقية كانت من بين الأكثر تأثرا بالأزمة، وأظهرت ضرورة وجود اكتفاء ذاتى من المنتجات والمواد الطبية وكل المستلزمات ليس فقط بالنسبة للجوائح بل للطوارئ بشكل عام، ولن يحدث ذلك دون التكامل والتعاون الإفريقي.

تاريخ الخبر: 2022-06-07 00:17:36
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

نزاهة توقف 166 شخصا بتهمة الفساد من 7 جهات حكومية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:23:40
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (١)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:21:34
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

في ذكرى رحيله الأولى.. سر حب مصطفى درويش لمدينة دمنهور - منوعات

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:21:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

استمرار هطول الأمطار الغزيرة بعدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:23:41
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية