الاتحاد المصري للاسكواش يصدر بيانًا ثانيًا حول “الشوربجي”
الاتحاد المصري للاسكواش يصدر بيانًا ثانيًا حول “الشوربجي”
أصدر الاتحاد المصري للاسكواش، بيانًا ثانيًا حول قرار اللاعب محمد الشوربجي بتمثيل منتخب إنجلترا، أكد فيه الاحترام الكامل لإرادة الملاعب وتفضيله اللعب لصالح بلد أخرى، وهذا حقه كلاعب محترف.
لافتًا إلى أن اللاعب تعلم ومارس الاسكواش في مصر حتى أصبح من أفضل لاعبي العالم، وذلك من خلال وجوده واللعب في منتخب مصر ولكن لظروف دراسة اللاعب بإنجلترا واستكماله لمرحلة الثانوية العامة في إحدى المدارس هناك فكان اللاعب دائم الاعتذار عن تمثيل منتخب بلاده في اي من المحافل الدولية، وكان آخر تمثيل له مع منتخب مصر في سنة 2011.
وأضاف الاتحاد، أن “الشوربجي” تلقى العديد من الجوائز التشجيعية والمالية في فترة وجوده بالمنتخب المصري طبقًا للوائح المنظمة من خلال وزارة الشباب والرياضة، وكان على رأسها تكريمه من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وحصوله على وسام الرياضة من الطبقة الأولى في 1 يناير 2018.
وقال الاتحاد المصري للاسكواش في بيانه: “لقد دعمت وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للاسكواش اللاعب في حدود إمكانيات الدولة وطبقا للوائح المنظمة مثله كمثل باقي أبطال اللعبة الذين مثلوا مصر ومازالوا يرفعون علم مصر في جميع أنحاء العالم، ولكن للأسف الشديد وجود اللاعب خارج البلاد بصفة دائمة حتى بلوغه سن الإعفاء النهائي من أداء الخدمة العسكرية، قد أثر على إمكانية التواصل مع اللاعب ودعمه ومساندته كمثل باقي أبطالنا، وهذا يُسأل عليه اللاعب نفسه ويتحمل تبعياته وليس الدولة أو اتحاد اللعبة دخل في ذلك.”
ولفت إلى أن رغبة محمد الشوربجي في الحصول على الجنسية الإنجليزية ليست وليدة للحظة، وقد نما إلى علمنا أنه بدأ في إجراءات الحصول على الجنسية الإنجليزية منذ عدة سنوات، وهذا يرجح أسباب ابتعاده عن المنتخب وإقامته. مشددًا على أن الانتماء وشرف تمثيل ورفع علم مصر شيء لا يقدر بثمن ولا يشترى بأموال الدنيا وما فيها.
وختم الاتحاد البيان بقوله: “مصر لديها سجل حافل من الأبطال، وعلى سبيل المثال وليس الحصر فإن مصر لديها 6 لاعبين في قائمة أفضل 10 أبطال على مستوى العالم، وأيضًا 5 لاعبات من أفضل 10 بطلات على مستوى العالم طبقا لأخر لصيف من الاتحاد الدولي اللعبة. وسوف يتم استمرار وتشجيع ومساندة جميع أبطالنا من قبل الدولة والاتحاد لأن هذا حق وواجب علينا حتى يرفرف علم مصر دائما و ابدا في جميع أنحاء العالم.”
