الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية

كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالأزبكية بالقاهرة تتبع الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية.

كان الحصول على ترخيص ببناء كنيسة أوحتى يقوموا بإصلاح وترميم ما تهدم من الكنائس القديمة في زمن المفهم إبراهيم الجوهري أمرًا غاية في الصعوبة من الهيئة الحاكمة، وحدث حتى إحدى الأميرات اتىت من الأستانة إلى مصر في طريقها لتمضية مناسك الحج، فإهتم المفهم إبراهيم بأمرها وأدى ما تريده من خدمات وواجبات لراحتها على أكمل وجه كما قدم لها الهدايا النفيسة إليها، فأرادت مكافئته وإظهار أسمه لدى السلطان فإلتمس منها السعى في إصدار فرمان (أمر) سلطانى بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، كما قدم لها بعض الطلبات الأخرى الخاصة بالأكليروس، فأصدر السلطان أمرًا بذلك، وإلتمس منها أشياء أخرى منها حمل الجزية عن الرهبان وأشياء أخرى، وبعد ذلك أشترى المفهم إبراهيم جوهرى محلات وهدمها وبدأ البناء فيها ووضع الأساسات في بترة كبيرة من الأرض التي إمتلكها ولكن عاجلته المنية قبل الشروع في بناء الكنيسة فأتمها أخوه المفهم جرجس الجوهري

المقر الباباوى

أصبحت كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالأزبكيه المقر الباباوى في القاهرة حينما قرر البابا مرقس الثامن رقم108 (1796 - 1809م). ( ١7٩6 م - ١٨٠٩ م) حتى تصبح هذه الكاتدرائية الكبرى المرقسية الكبرى بالأزبكية وبنى بجوارها المقر الباباوى وكانت قبلا في كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم، وفى يوم الأحدخمسة توت سنة ١5١7 للشهداء التي توافق ١٨٠٠ م قام البابا مرقس الثامن بتدشين الكنيسة المرقسية الكبرى في الأزبكية ومعه جمع من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب.

أكمل بناءها البابا كيرلس الخامس وقام البابا كيرلس السادس بترميمها وكان قد مر علي بناؤها مئة عام وزينت بالرسومات الجميلة .