أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) الثلاثاء أن جدري القرود سيُدرَج مرضاً "يجب الإبلاغ عنه"، اعتباراً من يوم غد الأربعاء.

وسيتعين بذلك على الأطباء إخطار مجلسهم المحلي في حال الاشتباه في إصابة بجدري القرود، وسيتعين على المختبرات إخطار الوكالة في حال اكتشاف الفيروس في أي عينة مخبرية.

وقالت ويندي شيبرد، مسؤولة الحالات المتعلقة بجدري القردة في وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، في بيان، إن "التشخيص السريع والإبلاغ، هما مفتاح وقف انتقال العدوى، واحتواء أي انتشار إضافي لجدري القرود".

ونوهت إلى أن التشريع الجديد سيدعم الوكالة وشركاءها الصحيين في تحديد المرض وعلاجه والسيطرة عليه بسرعة.

وأكدت أن هذا القرار سيساعد في تسريع عملية جمع وتحليل البيانات التي تمكنهم من اكتشاف حالات تفشي المرض المحتملة، وتتبع المخالطين القريبين، بالإضافة إلى تسهيل تقديم التطعيمات عند الحاجة، للحد من انتقال العدوى.

وأشارت الوكالة الصحية إلى أن خطر الإصابة بجدري القرود بالنسبة إلى عامة السكان لا يزال "منخفضاً"، مؤكدة أن الفيروس "لا ينتشر بسهولة، بل يحتاج إلى اتصال جسدي وثيق".

والاثنين، وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بجدري القرود في المملكة المتحدة إلى 302، في أعقاب اكتشاف 77 حالة إضافية مساء الأحد الماضي.

وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات والتهاب حلق، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه وباطن القدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.

واكتُشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

TRT عربي - وكالات