اعتبر الأستاذ أحمد الكتاني القيادي في جماعة العدل والإحسان أن قضية مقتل الشهيد كمال عماري “كانت واضحة وضوح الشمس وحصل عليها إجماع، والكل يعلم بأن كمال قتله المخزن في هذا المكان الذي نقيم فيه هذه الوقفة اليوم”.
الكتاني في تصريحه لموقع الجماعة من الوقفة التي نظمتها جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد كمال عماري بأسفي، قال: “قتله رجال الأمن بعد إفراطهم في التعنيف بشهادة كل أبناء هذا الحي إذن فالقضية واضحة”.
وكل الهيئات الحقوقية والسياسية منها الرسمية، يضيف المتحدث “أجمعت في هذا الملف على أن العنف هو الذي أدى إلى مقتل كمال عماري”. موضحا أن الدولة تراوغ في هذا الملف إحدى عشرة سنة ولا زالت تطمس الحقيقة الساطعة التي هي أن كمال قتلته الدولة.
وتابع “على الدولة أن تعرف اليوم بأننا نحن كأصدقاء وعائلة الشهيد كمال عماري لن نتخلى أبدا عن حق كمال وأنه واحد منا ومن غير المعقول وغير الوفاء أن نسمح في دمائه الزكية التي سالت هنا في دار بوعودة”.
وطالب الدولة بالوضوح في هذا الملف والاعتراف بقتل عماري واعتقال الجناة الذين أصبح الكل يعرفهم. مضيفا “الجناة معلومون فلماذا تطمس الدولة هذه الحقيقة وتراوغ من أجل ألا تظهر هذه الحقيقة”.
نحن متشبثون اليوم وغدا وسنظل نخلد هذه الذكرى إلى أن نحقق المطالب التي رفعناها منذ البداية منذ وفاته رحمه الله، مطالبنا واضحة هي الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر، فلا بد للدولة أن تعترف بهذه الحقيقة ولا بد أن تنصف عائلة عماري وتجبر الضرر الذي لحقها، يضيف أحمد الكتاني.