شركة وادي كوم أمبو لاستصلاح الأراضي

عودة للموسوعة

شركة وادي كوم أمبولاستصلاح الأراضي

فبراير 1922: من اليسار: عضومجلس الشيوخ أحمد بك مصطفى وطلعت حرب باشا، شريف صبري باشا ورئيس الوزراء إسماعيل صدقي ورئيس الوزراء السابق محمد محمود باشا، مدير شركة السكر هنري نعوس بك، رئيس الوزراء السابق عدلي يكن باشا، ورالف فيكتور هراري، في شركة وادي كوم أومبو.

شركة كوم إمبو SOCIETE ANONYME DE WADI KOM-OMBO (تأسست 1904) لاستصلاح الاف الأفدنة في صعيد مصر وكانت هناك نية لدى بعض اليهود لجعل هذه المنطقة مستعمرة للفلاحين اليهود، أى مشروع لوطن قومى لليهود في مصر وبذلك كادت الشركة حتى تتحول الى دولة. وكانت أكبر الأسهم تعاملاً في بورصة القاهرة. ومن أكبر الأسهم في بورصات بروكسل وباريس.

تأسست بمرسوم خديوي برأسمال 300,000 جنيه استرليني. بدأ طلعت حرب حياته العملية محاسباً فيها. الشركة الحالية مقرها 2 ميدان أثر النبي، دار السلام، القاهرة، مصر.

تاريخ الشركة

سند نقدي فئة خمسة جنيهات مصرية أصدره مفتش كوم أمبوفي 21 مارس 1919.

التأسيس

أُعلن في لندن يوم الخميس،ستة أكتوبر 1994، حتى سپينك، بالتعاون مع كريستي من سانت جيمس، ستعقد مزاد علني على مجموعة و. بنسون وعملات ورقية أخرى.

بالرغم من حتى العملات الورقية في تلك المجموعة لم تكن بحالة جيدة وملونة مثل بقية الأوراق، إلا حتى المجموعة رقم 567، والتي تراوح ثمنها بين 5.500 و6.500 جنيه استرليني كانت الأغلى من بين المجموعة. تضم هذه مجموعة سلسلة عملات ورقية من وادي كوم أمبوتم طباعتها لتستخدم في أبريل ومايو1919 عندما انبترت كوم أمبوعن العالم الخارجي بسبب الفوضى السياسية في المنطقة. هذه المجموعة تتكون من أوراق فئة 5،عشرة و15 قرش و1، 5، و10 جنيه. يعتقد أنها المجموعة الوحيدة الباقية، والباقي تم سحبه، عدا مجموعة واحدة تحتفظ بها شركة كوم أمبو. جميع الأوراق المالية تعبير عن كتابة بسيطة على بطاقة مختومة بختم يدوي شبه دائري، باس شركة وادي كوم أمبولاستصلاح الأراضي. الكتابة نصها: "أنا المسقط بصفتي مفتش كوم أمبو، يدفع لحامله عند الطلب".

جزء من منطق نشرته جريدة الأهرام في 19 ديسمبر 1903، يتهم شركة كوم أمبوبأنها مستعمرة صهيونية.
تعيين طلعت حرب سكرتيراً لشركة كوم أمبو، جريدة الأهرامعشرة يوليو1905.

بدأ طلعت حرب عمله مع الأخوان سوارس. عام 1905 تكتل شركات يهودية برئاسة السير إرنست كاسل، عينه كرئيس للقسم القانوني في شركة كوم أمبوخلفاً لابراهيم أدا بك. بعد 18 عام حاكى طلعت حرب الأخوان سوارس وأسس بنك مصر.

شركة كوم أمبووصناعة السكر

مع اكتمال بناء خزان أسوان عام 1902 ثم تعليته اللاحقة عام 1909، بالتزامن مع حفر شبكة قنوات الري، بدأت لأول مرة زراعة آلاف الأفدنة. حتى الآن غير معروف كمية المياه التي كانت متوافرة في موسم الجفاف كي تسمح بالري الدائم وبالتالي تظل الحبوب الثانية مزروعة جميع عام.

أدت هذه التطورات الهامة إلى تضاعف قيمة الأرض، تخصيص مساحة جديدة لزراعة قصب السكر وازدهار مصانع السكر في عموم صعيد مصر. انتاج السكر أصبح هوالصناعة الرئيسية الوحيدة وكانت زراعة قصب السكر هي ثاني أكثر المحاصيل ربحا حقيقياً في مصر.

تبدل هذا عندما مرت صناعة السكر في مصر بأوقات عصيبة، إحداها في عهد محمد علي ومرة أخرى في 28 أغسطس 1905 عند انتحار ملك السكر الفرنسي إرنست كرونييه.

كان كورنييه، بالاشتراك مع هنري سايس أند سيه من پيرز والمصرفي رفائيل سوراس من مصر، هم من أعادوا إطلاق صناعة السكر في مصر عام 1892. بعد ثلاثة عشر عاماً خسر كورنييه في مضاربة ببورصة باريس مما تسبب في وفاته وأدى لتعسر تكتل شركات السكر في مصر.

لكن تعلية خزان أسوان، أدى لانتشار الجيل الثاني من مصانع السكر في صعيد مصر ومن أكثرها أهمية مصنع كوم أمبو، قرية تقع شمال أسوان على قناة ري (إرنست) كاسل.

مع توافر المياه على مدار العام، كوم أمبو، التي كانت تشتهر فقط بالمعابد المصرية القديمة، سرعان ما تحولت إلى بلدة صناعية مزدهرة وأصب رجالها، نسائها وأطفالها يعملون أوعلى صلة بصناعة السكر.

الآن، بجانب تحول القرية المنسية التي تضم الآثار التاريخية إلى مركز مزدهر لانتاج المحاصيل، أصبحت كوم أمبوتمثل قضية لمن رأوا الأمور بشكل مختلف. شركة كوم أمبوالتي خطط لها وأسسها مجموعة من الرأسماليين اليهود، أشارت إليها الحدثات الافتتاحية في الصحف "المستعمرة الإسرائيلية على التراب المصري". الأهرام، في حدثتها الافتتاحية بالعدد الصادر فيعشرة ديسمبر 1903 مضىت لأبعد من ذلك حيث نطقت حتى بلدة في صعيد مصر سيتكرر فيها ما وقع في فلسطين.

"وما حتى بدأ تطبيق خطة كوم أمبو، خطط مالكوها لجلب عمالة صهيونية لحرث الأرض، مثلما عمل روتشيلد في فلسطين. وبذلك، لا يحتاج الصهاينة للذهاب إلى شرق أوغندا كما اقترح البريطانيون."

شهادة أسهم شركة وادي كوم أمبو، 1906.

في ظل نظام laisser-faire وبمباركة كلاً من رئيس الشركة يوسف قطاوي باشا ونائبه طلعت حرب باشا، هجرت شؤون السكر المصري بالكامل في أيدي البلجيكي هنري نعوس بك.

من مخطه الأنيق في شارع الشيخ أبوالسباع بالقاهرة، لف البلجيكي الصغير "سوسيتيه جنرال لتكرير السكر المصري" بمفرده تقريباً من 1902 وحتى وفاته عام 1939. يرجع الفضل أيضاً لهنري نعوس وشريكه البلجيكي ألبرت سيسنز في حتى القصب الجامايكي القديم الذي كان يستورد في أيام ابراهيم باشا (حكم 1849) تم استبداله بالسكر الجاوي POJ 105 الأعلى جودة.

لم يكن من قبيل المصادفة أيضاً حتى أصحاب شركة السكر كانوا أيضاً هم المساهمين الرئيسيين في المصالح الزراعية التي تحكمت ولفت مزارع السكر الشاسعة في صعيد مصر. من أبرز هذه المصالح كانت شركة وادي كوم أمبو، والتي فكر فيها السير إرنست كاسل من لندن عام 1904، الرجل نفسه، الذي في عام 1898، كان له استثمارات ضخمة في انشاء خزان أسوان.

كان من شركاء كاسل في مصر رفائيل سوارس، السير إلوين پالمر من البنك الوطني المصري، السير ڤكتور هراري باشا والمصرفي روبرت رولو(فيما بعد السير رولو). كان السير ڤكتور، الذي بعد تقاعده من الوظيفة الحكومية عام 1905، أصبح مشرفاً على الشؤون المالية للشركة الجديدة.

القائمة المختصرة لتطبيق مشروعات شركة كوم أمبولاستصلاح الأراضي كانت تضم إسماعيل سري باشا الذي رفض العرض بأدب؛ مفتش عام الدائرة السنية، بريتش باشا (ت. يناير 1913)، وأحمد بك مصطفى.

رجل الزراعة العصامي وقبل حتى يصبح نائب مديرية المنيا، بدأ أحمد بك مصطفى كناظر أملاك جده حسن شركس باشا. وبسبب خبراته هذه، أسندت له شركة وادي كوم أمبوالتفتيش على 30 ألف فدان، معظمها مخصص لزراعة مجموعة متنوعة من قصب السكر الجديد. ومن ثم فقد أصبح يطلق عليه لقب المفتش.

عضومجلس الشيوخ أحمد بك مصطفى.
بيان الرتب والنشانات التي أنعم بها الخديوي على الموظفين والمستخدمين والأعيان في ذكره جلوسه على العرش، جريدة الأهرام،عشرة يناير 1905.
بيان نشرته الأهرام في 28 يوليو1911 عن أحمد بك مصطفى.
بيان نشرته الأهرام في 31 يوليو1925 عن أحمد بك مصطفى.

وسرعان ما أصبحت كوم أمبوبلدة قائمة على الشركة بعد تولي أحمد بك مصطفى القسم الزراعي بالشركة، كان ينظر لمفتش كوم أمبومن قبل الفلاحين على أنه بحكم الأمر الواقع رب عملهم ومن يمنحهم رواتبهم. وإذا كانت مسئوليته الثقيلة ليست كافية بالعمل، فكل عام، أثناء موسم حصاد قصب السكر، كان عدد العاملين تحت ادارة أحمد بك مصطفى يتضاعف. كان هذا يعني أيضاً حتى كان عليه التفاوض من حديث والمدفوعات النقدية الخاصة. لكن في موسم الحصاد 1919 كان مختلف جداً ففي تلك السنة قابل المفتش أكثر بكثير مما تفاوض عليه من قبل.

بالرغم من جميع مظاهر الاستقلالية - الرئيس الفخري للدولة، مجلس الوزراء، الفهم، الرسوم الجمركية ادارة البريد - فقد ظلت مصر عام 1919 ظاهرياً مستعمرة أومحمية بريطانية. جميع الموظفين المدنيين، بداية من الخديوي حتى أصغر ضابط جيش، كانوا في النهاية ضمن مسئولية اللورد اللنبي، المندوب السامي البريطاني في مصر. إذا كان أحمد بك مصطفى يعتبر هومن يصرف الرواتب في كوم أمبو، فقد كان اللنبي يعتبر من قبل الكثيرين على أنه من يصرف الرواتب في مصر.

حتى في الفترة التي كانت فيها محمية بريطانية، فقد ظل لمصر عملتها الوطنية الخاصة. لما لجأ أحمد بك مصطفى لطباعة سندات مالية خاصة عام 1919،يا ترى؟ اجابة هذا السؤال موجودة في أرشيفات مخط الخارجية البريطانية في المملكة المتحدة. هناك مرشد موجود أيضاً في عدد جريدة الأهرام الصادر في 14 سبتمبر 1994، حيث نشرت منطقة تطري على مفتش كوم أمبولجرأته ومبادرته.

"الصفات الحميدة" كما يقول الموضوع، والتي، "نفتقدها تماماً في موظفينا الآن، وها هنا الرجل، الذي، رغم جميع الصعاب، كان جريئاً في اتخاذ القرارات الحاسمة في أوقات الأزمة، والذي في ذروة الاحتلال البريطاني، لم يكن مستعداً للمماطلة أوانتظار أوامر من القنصل، الخديوي، الملك أوالرئيس."

الأزمة "الحاسمة" التي أشارت إليها الموضوعة هي أحداث الاضطرابات الوطنية سنة 1919 التي جلبت في نهاية المطاف الاستقلال لمصر. اكتشف المصريون سعد زغلول، الرجل الوطني المخلص الذي وقف في وجه القمع البريطاني وعارض سياساته بشكل علني. وخلف سعد زغلول باشا، احتشد الشعب بأكمله.

لكن بدلاً من الإنصات للوطنيين والمفاوضة حول التسوية، قام المندوب السامي البريطاني فيثمانية مارس 1919، بترحيل سعد زغلول باشا وكبار مدعميه، إسماعيل صدقي باشا ومحمد محمود باشا (جميعهم سيصبحوا رؤساء وزراء مصر)، إلى مالطا. كان اللورد اللنبي لا يتحمل أي حديث عن الاستقلال.

في غضون أيام، اندلعت في مصر ثورة غير مسبوقة مما أدى للانهيار التام لنظام النقل الحيوي والاتصالات وتأثير وشيك بشل اقتصاد البلاد. أغلقت خطوط السكك الحديدية، حرقت المحطات، بترت أسلاك الهاتف والتلغراف. تلى هذا اضراب عام قام به الموظفون المصريون واستنطقة الحكومة المصرية.

أصيبت مصر بشلل تام. وعـُزلت القاهرة عن بقية البلاد. لأول مرة بدا حتى التعالي البريطاني في التعامل مع المصريين لا يجدي نفعاً. وأطلق سراح سعد زغلول فيسبعة أبريل 1919.

وفيما يتعلق بالمندوب السامي البريطاني وأعوانه، فإن الوقت قد حان لحصر الخسائر، وجمع الحطام واستعادة نمط للحياة. لكن قبل ذلك، كانت هناك بعض الحسابات التي يجب تسويتها. إحداها كانت كوم أمبو.


الاستقلال النقدي الوجيز لشركة كوم أمبو

يأتي الصيف مبكراً في صعيد مصر عنه في الوجه البحري. ولذلك فليس من المألوف، حتى يحضر المحصول إلى الجنوب قبل أسابيع من زراعتها أوحصادها في الدلتا. بطريقة مماثلة، فالتأخير لأيام قليلة يمكن حتى يدمر المحصول بالكامل، وهذا هوالسبب في اندلاع أحداث مارس 1919، بالتزامن مع وقت الزراعة في كوم أمبو، مما وضع المحصول بأكمله، وبالتالي المفتش، في حالة يرثى لها. إذ إنبتر اتصاله بالمقر الرئيسي للشركة، وسرعان ما جفت السيولة وبدأ تخزين السلع في كوم أمبووما جاورها. لنفس الأسباب، نفذت الأموال من البنك المحلي الذي كان يخدم كوم أمبو. ولم تصل شحنات نقدية جديدة حيث تم وقف القطارات القادمة من القاهرة.

إذا لم يدفع المفتش للفلاحين فلنقد يكون هناك محصول. وإذا لم يكن هناك محصول، فسوف تتوقف مصانع السكر وسيضيع الانتاج السنوي من السكر. كان على الرجل التوصل إلى حل، سريعاً.

كانت المقايضة واردة. فحتى شركة كوم أمبوقد اتخذت إجراءات القرن العشرين ولم تكن لترتد على عقبيها إلى المقايضة بعقود من الخرز لقاء كيلوجرامات من الحبوب. البديل الوحيد المتاح للمفتش كان طباعة أوراق مالية خاصة به. في خطوة جريئة لم تحدث من قبل في تاريخ مصر الحديث. حتى محمد علي باشا لم يقدم على هذه المستوى خوفاً من رد عمل السلطان العثماني في القسطنطينية.

كانت الأموال التي طبعها أحمد بك مصطفى بدائية. لم يكن هناك عملات معدنية، فقط كانت تعبير عن أوراقة مقطوعة يظهر عليها كتابة بخط اليد يعد فيها بالدفع لحامله عند الطلب المبلغ المدون على الورقة. كانت الأوراق تحمل توقيع المفتش. كذلك كانت هناك أوراق فئة خمسة، عشر، خمسة عشر قرشاً، وكذلك خمسة وعشرة جنيهات ولم تكن مدعومة بمضى أوفضة، ولم تكن قابلة للتحويل في أي مناسيرة مالية معروفة. الغطاء الوحيد والدعم الذي كان يتمتع به مصطفى بك كان في كوم أمبو. الفلاحون، العمال المهاجرون، التجار والموظفون كانوا متفقين على الوقوف بجانبه.

بمجرد تداول النقود الجديدة، كان محصول قصب السكر جيداً وضمنت مصانع السكر حصتها من المواد الخام. كان المفتش ممثلاً للقانون والنظام في المنطقة كلها. وأصبحت كوم أمبوجمهورية مستقلة مصغرة.

لم يغب مضمون عزم أحمد بك مصطفى عن البريطانيين. كان هناك روح مستقلة قادرة على ايجاد حلول عملية. تم ترجمته باللغة الاستعمارية، على أنه عقل تخريبي خطير قام بالتعامل مع المواقف المعقدة، مهارات المحتل الأجنبي التي لا يمكن حتى يقدرها في الآخرين لكنها تقتصر عليه وحده. الثوري أحمد بك مصطفى لابد حتى يلقن درساً على براعته.

تم اعتنطق أحمد بك مصطفى، حتى قبل توجيه الاتهامات الواهية له، تراوحت التهم من توجيهه الأمر ببتر خدمة السكك الحديدية في منطقته، إلى إيوائه لعناصر تخريبية. بموجب الأحكام العهدية السائدة، كان أحمد بك مصطفى مداناً بجرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام.

ظل أحمد بك مصطفى رابط الجأش، واثقاً حتى العقوبة المشددة قد تتسبب في اندلاع انتفاضة كبيرة من كوم أمبوحتى أسوان. علاوة على ذلك، فقد مارس المساهمين ذوي النفوذ ضغطاً كبيراً على لندن من أجل تخفيف عقوبة الإعدام على مصطفى. مجموعة قوية من الممولين اليهود، كانوا حريصين للغاية على الرجل الذي ظهر معدنه في أوقات الأزمة.

بيان نشرته الأهرام عن عمال كوم أمبويشتكون من سوء معاملة أحمد بك مصطفى، 16 أغسطس 1925.

بالتالي لم تكن مفاجئة عندما، بعد مرور ثلاث سنوات، أختير أختير المفتش كعضومجلس شيوع عند تشكيل أول برلمان دستوري في مصر في عهد الملك فؤاد. بعد فترة قريبة قابل عضومجلس الشيوخ الجديد من كوم أمبوأزمة جديدة لكن في هذا الوقت كان هناك القليل الذي يمكن عمله مع مناهضة الاستعمارية والكثير لعمله مع قمع حركة العمال الثائرين في مصر. رفض مصطفى بك الاعتراف بأن عماله قد تجمعوا معاً لتكوين نقابة ذات صوت مسموع. وبدأ زعيم العمال في التوجه للصحف مندداً بعضومجلس الشيوخ باعتباره طاغية وكاسر للنقابات. في كتابه العمال على النيل 1882-1954، أطلعنا جويل بينين من جامعة ستانفورد على هذا الأمر.

"وجد عمال كوم أمبوالذي تمت الإشارة إليهم سابقاً نقابتهم التي أعيد إحياؤها مؤخراً معرضة للهجوم من أحمد بك مصطفى نفسه - المشرف على مشروع العقارات، النبيل المحلي ذوالسلطة، وعضومجلس الشيوخ - الذي دمر نقابتهم الأولى التي تأسست عام 1919. طوال عمره، كان يهدد، لنقد يكون هناك نقابة: كان فوق القانون... يظهر من المرجح، بسبب التطورات اللاحقة في الساحة السياسية، حتى أحمد بك قد وصل إلى نهاية الطريق."

تراجعت عملة مصطفى بك تدريجياً في السوق لقاء البنك الأهلي المصري كعملة قانونية. وهناك أعداد قليلة من تلك الأوراق المالية احتفظ بها جامعة العملات تظهر من وقت لآخر في قاعة مزادات كريستي في لندن أوسوثبي في نيويورك.

الهامش

  1. ^ سمير رأفت (1996-02-03). "جمهورية كوم أمبوالعابرة". البريد المصري. Retrieved 2014-05-07.

وصلات خارجية

  • بلومبرگ بزنس ويك
  • جمهورية كوم أومبو
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:29:53
التصنيفات: تأسيسات 1904, 1904 في مصر, شركات مساهمة مصرية, شركات بلجيكية, كوم أمبو, استصلاح الأراضي في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بعد "التسامح والسعادة واللامستحيل".. الإمارات تطلب وزيرًا ل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:42
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

السفير السعودي لدى السلطة الفلسطينية يصل إلى رام الله

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:35
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

الولايات المتحدة تعلن رفض طلب لوزير الخارجية الإيراني لزيارة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:47
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

الطلقة الثالثة.. شريف منير يطلق زوجته عارضة الأزياء المسيحية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:21:56
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

فيتنام تحتج على إقامة الصين محطات لتحديد هوية السفن في جزر ب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:57
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

كيف غيرت الإنجازات الواقع فى الإسماعيلية خلال 9 سنوات؟.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:16
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 46%

الرئيس السيسي يلتقى عددًا من رؤساء وممثلى اتحادات طلاب شباب الجامعات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:22
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 42%

الكويت تُدين الهجوم الحوثي الذي استهدف جنود البحرين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:23:07
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

الرئيس السيسي: المواطن يجب أن يعرف حجم الإنفاق على البنية التعليمية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:18
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 42%

الرئيس السيسي: "إعلان إظهار الحقائق أمام الموطن لأنه شريك معانا"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:13
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 43%

الصين تحذر الفيليبين من "إثارة مشاكل" في منطقة شعاب مرجانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:23:02
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

الرئيس السيسي: الرقمنة سوق جديد لفرص العمل وتحتاج إلى شباب مؤهل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:33
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 39%

أخبار مصر.. الرئيس السيسي يوصى رؤساء الجامعات بحسن معاملة الطلاب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:09
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 41%

الـ"كاف" لـ"الجزائر" بعد طلب الانسحاب.. "دخول الحمام ليس كالخروج منه"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:23:36
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 73%

بعد طردها منه.. روسيا تسعى للعودة لمجلس حقوق الإنسان التابع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-09-26 12:22:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية