تخشى جماهير اتحاد طنجة مغبَّة التفريط في أبرز الركائز الأساسية للفريق في الميركاتو الصيفي القادم، في ظل الأزمة المالية والتسييرية التي يشكو منها النادي، رغم تغيير مكتبه المسير هذا الموسم، لكن دون أن يلمس الأنصار أي تحوُّل في المقاربة الإدارية التي يمضي بها الـ"IRT".
ويواجه الفريق الطنجاوي خطر خسارة خدمات العديد من لاعبيه في الصيف القادم، على رأسهم الجناح أحمد حمودان، الذي ينتهي عقده مع متم شهر يونيو الحالي، إلى جانب رغبة بعض الأسماء في المغادرة، بالنظر إلى عدم توصلها بأشطر منح التوقيع منذ الموسم الماضي.
وعلمت "البطولة" أن هناك تذمّر في أوساط المجموعة الطنجاوية من وجود مستحقات عالقة كثيرة في ذمة إدارة النادي؛ وهو ما ينعكس سلباً على أداء الفريق فوق أرضية الملعب، رغم المجهودات الجبارة التي يبذلها المدرب بيدرو بنعلي لزرع الروح الجماعية وتوحيد اللاعبين خلف هدف واحد.
ولم يسلم المكتب المسير لاتحاد طنجة من الانتقادات اللاذعة التي تُكال إليه من طرف جماهير الفريق، حيث ترى هذه الأخيرة أن مسؤولي النادي عاجزون عن التخلّص من تركة الماضي وتجاوز الأزمة التي يواجهونها، بل تُضيف أن المنهجية التسييرية للإداريين الحاليين زادت الطين بلة بالنسبة لوضعية الفريق.
وأخفق اتحاد طنجة في مجموعة من الملفات في عهد المكتب الحالي، أبرزها اختيارات المدربين التي باءت بالفشل وكلّفت النادي مبالغ مالية كبيرة، بالتعاقد مع الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، ثم إقالته في آخر المطاف، فضلا عن الانفصال عن الفرنسي بيرنارد كازوني.
يُذكر أن كتيبة المدرب بيدرو بنعلي تحتل المركز الـ12 في سلم ترتيب البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" برصيد 29 نقطة، في حين غادرت في حقبة غاموندي مسابقة كأس العرش من ثمن النهائي على يد جمعية المنصورية، المُمارس في القسم الوطني "هواة".
