استخدمت إدارة الأهلي طرقا جديدة في محاولة منها لامتصاص الغضب الجماهيري، وذلك بتسريب الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأهمها «twitter» وبعض وسائل الإعلام، وخصوصا تلك التي تخص الإعداد للموسم المقبل من حيث معسكر الفريق الصيفي، والتعاقدات المقبلة، وجاء تفكير الإدارة في ذلك بحسب ما بينه مقربون من الشأن الأهلاوي للخروج من الأزمة الحالية والنتائج السلبية التي حضرت منذ تولي الإدارة الحالية برئاسة ماجد النفيعي، وهو ما جعل الأهلاويين يتساءلون عن ماذا تعني الإدارة، ومن يقوم بتسريب الأخبار، وهل القائمون على النادي يعون جيدا الموقف الصعب الذي يمر به الراقي حاليا، وأنه يعاني من شبح الوقوع في الهبوط، أم أن ذلك يعد استغفالا للجماهير الأهلاوية الملقبة بـ»المجانين» لشدة عشقهم وتعلقهم بالكيان لا الأشخاص؟.

أولوية قصوى

أشعل خبر مفاضلة إدارة النادي بين سويسرا والنمسا لإقامة المعسكر الصيفي للفريق غضب الجماهير الأهلاوية عبر موقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الحديث عن ذلك مبكر، إذ يرى البعض أن الأهم حاليا هو التفكير بجدية في كيفية إخراج قلعة الكؤوس وأحد أهم أعمدة وركائز الكرة السعودية من شبح الهبوط، وليس المفاضلة بين الدول لإقامة معسكر خارجي صيفا، ربما يكون حينها الراقي ضمن أندية دوري الدرجة الأولى، في حال عدم التفكير بجدية من قبل القائمين على الفريق، وحينها سيكون الغضب أكبر مما يتوقعه رئيس النادي الذي يتهرب من انتقاد عشاق النادي سواء المهتمون بالشأن الأهلاوي أو الجماهير العاشقة بـ«التبليك»، عبر حسابه في «twitter»، وعدم تقبله للانتقادات ومطالبته بإقالة المدير التنفيذي لكرة القدم موسى المحياني، وأن تسريب بعض أخبار المفاوضات مع لاعبين عالميين ومدرب، وتسريب أخبار المعسكر عبر المحسوبين على الإدارة إعلامياً فيه استغفال للجماهير الأهلاوية، التي طالبت باستقالة الإدارة بعد أن قدمت عملا لا يليق بالراقي من كل الجوانب الإدارية والفنية.

تصرف إيجابي

البعض الآخر يرى أن إدارة النادي تحاول بتسريبها بعض الأخبار الإيجابية قبل اللقاء المفصلي أمام الرائد، لتستطيع إكمال عملها رغم ما قدمته من سوء هذا الموسم، وأن الهدف الرئيسي من ذلك إخراج اللاعبين من الأجواء السلبية وتهيئتهم للانتصار في اللقاء وضمان البقاء في الدوري، وكذلك بث الثقة لدى اللاعبين والجماهير من أجل خطف أهم 3 نقاط خلال مسيرة الفريق في الدوري. غياب رد فعل

انتقاد واسع

طال الإدارة لعدم وجود رد الفعل القوي من قبلها خلال الفترة الماضية، رغم الكوارث التي حلت بقلعة الكؤوس، وأن التزامها الصمت من دون حلول ووقوفها مكتوفة الأيدي، يعني إما استسلامها للأمر الذي يعيشه الفريق حاليا، أو أنه مكابرة وتستخدم أسلوب العناد، والتشبث بالرأي الأوحد الذي ما زال يعتبر سببا رئيسيا خلف ما وصل إليه الفريق حالياً

ضعف القرار

أكد عدد من الأهلاويين أن رئيس النادي لا يملك قوة القرار، وأنه لا يستطيع اتخاذ أي قرار ضد المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي، الذي يملك كافة الصلاحيات من دون حساب أو عقاب، وكان النفيعي أكد خلال اجتماعه الأخير بالإعلام الأهلاوي في أبريل الماضي أنه لا يرى أن هناك أخطاء تجبره على محاسبة المدير التنفيذي، لكنه سيقيم العمل نهاية الموسم ولو وجدت الأخطاء فسيتم إبعاده.

-استغراب أهلاوي من تسريب المفاوضات

-خبر المفاضلة حيال مقر معسكر الصيف أغضب المجانين

-البعض يرى أن الإدارة تستغفل عشاق النادي

-آخرون يعتقدون أن الهدف إبعاد اللاعبين عن الشد العصبي