أدانت محكمة جزائرية، اليوم الخميس 9 يونيو الجاري، رابح ماجر، النجم السابق للمنتخب الجزائري وبورطو البرتغالي بستة أشهر نافذة، بتهم من قبيل “الريع الإشهاري”، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.
وزادت المصادر نفسها، أن محكمة سيدي امحمد المتواجدة في العاصمة الجزائرية، أدانت اللاعب الدولي السابق، وشريك له بعقوبة ستة أشهر حبسا نافذا وغرامة 100 ألف دينار.
وفي سياق متصل، قضت المحكمة كذلك ببراءتهما من باقي الجنح المتعلقة بالنصب والتزوير واستعمال المزور وانتحال الصفة، وكذا إلزامهما بدفع 500 ألف دينار للطرف المدني وهي الوكالة الوطنية للإشهار، تعويضا عن الأضرار.
وتجدر الإشارة، إلى أن اللاعب الدولي السابق، توبع هو وشريك له بتهم تتعلق بـاستفادته من صفحات إشهارية من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بطريقة غير قانونية لصالح جريدة رياضية كان يملكها في وقت سابق بعد أشهر من توقفها وحل الشركة المسؤولة عن النشر.
وكان رابح ماجر، قال فب وقت سابق إن “المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، متورط كذلك في قلب فضيحة مالية بحصوله على قيمة مالية كبيرة بلغت 2.3 مليون دولار، عبر صحيفتيه (البلاغ) و(البلاغ الرياضي)، وذلك في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019”.