قال ميخايلو بودولاك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي إن الحكومات الغربية تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية حول استخدام الجيش الروسي لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، لذلك يتم توفير مثل هذه الأنواع من الأسلحة لأوكرانيا بأعداد غير كافية، بينما تحتاج «كييف» من 150 إلى 300 من هذه الأنظمة.

وأوضح بودولاك لراديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن الشركاء الغربيين بحاجة إلى فهم أوضح لعدد الأسلحة التي تستخدمها روسيا، بما في ذلك أنظمة قاذفة الصواريخ المتعددة.

عقوبات «زيلينسكي» تشمل المتحدث الصحفي باسم «الكرملين»

من جانبه، وقع زيلينسكي مرسوما يقضي بفرض عقوبات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف ورئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، ونائبي رئيس الوزراء أندريه بيلوسوف وتاتيانا جوليكوفا.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن «باريس»، مستعدة لتلبية احتياجات «كييف» في ما يتعلق بالدعم العسكري والاقتصادي.

وأوضح زيلينسكي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أنه بحث مع ماكرون مسار انضمام «كييف» لـ «الاتحاد الأوروبي» والتنسيق الخطوات حول ذلك.

من جانبه، شبه بوتين، سياسته بتلك التي كان يتبعها بطرس الأكبر قيصر البلاد الخامس حين كان يقاتل السويد وغزا قسما من أراضيها وفنلندا وأجزاء من إستونيا ولاتفيا.

«بوتين»: الشركات ستندم على قرار مغادرة روسيا

وقال الرئيس الروسي، خلال لقاء مع رواد أعمال شباب في العاصمة «موسكو»، إن يبدو أنه يتعين على بلاده أن «نستعيد وأن ندعّم»، في إشارة إلى  عملية موسكو العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأضاف بوتين، تعليقا على مغادرة رؤوس أموال أجنبية كثيرة بلاده، أن تلك الشركات ستندم على قرارها، وشدد الرئيس الروسي، على ان روسيا تتمتع بفرص هائلة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

دعوة أمريكية لإنشاء تحالف من الدول التي تفرض عقوبات ضد «موسكو»

وفي سياق متصل، طرحت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، مبادرة لإنشاء تحالف من الدول التي تفرض عقوبات ضد «موسكو»، لجعل العقوبات أكثر فعالية على نطاق عالمي.

واعترفت يلين، بتأثير عقوبات بلادها ضد «موسكو» على ارتفاع نسبة التضخم في الولايات المتحدة وأسعار البنزين، وقالت المسؤولة الأمريكية، خلال ندوة، في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الأسعار كانت ترتفع حتى قبل بدء الحرب «الروسية الأوكرانية» حيث كان هناك تأثير للتعافي الاقتصادي بعد «كورونا».

وأضافت يلين، أن الحظر على تأمين النفط الروسي قد يكون له تأثير، وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات ستبقى قائمة.