حظى الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق بما لم يحظ به كتاب كثر سبقوه إلى عالم الكتابة خصوصا فى سنواته الأخيرة، وسط شعبية كبرى أحاطته من جيل الشباب حتى انتشرت عبارة أنه من جعل الشباب يقرأون في أوساط السوشيال ميديا.
وقد استمد أحمد خالد توفيق منبع شهرته من كونه أول كاتب عربى يكتب بكل هذا الزخم فى مجال أدب الرعب، والفانتازيا، والخيال العلمى وقد لُقب بـ"العراب" من قرائه واليوم تحل ذكرى ميلاده، حيث ولد فى 10 يونيو من عام 1962 وبهذه المناسبة نتوقف عند أشهر محطاته فى عالم الكتابة والأدب.
بدأت رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا فى ذلك الوقت، فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا، واستقبالًا جيدًا من الجمهور ما شجعه على استكمالها، وأصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995، وسلسلة سفاري عام 1996.
من أشهر أعمال أحمد توفيق التى حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، رواية يوتوبيا عام 2008، وقد تُرجمت إلي عدة لغات، وأُعيد نشرها في أعوام لاحقة، والسنجة التي صدرت عام 2012، ورواية مثل إيكاروس عام 2015، ثم رواية في ممر الفئران التي صُدرت عام 2016، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: قصاصات قابلة للحرق، وعقل بلا جسد، والآن نفتح الصندوق التي صُدرت على ثلاثة أجزاء.
كان له أيضًا نشاط في الترجمة، فنشر سلسلة رجفة الخوف، وهي روايات رعب مُترجمة، وكذلك ترجم رواية نادي القتال الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، ورواية ديرمافوريا عام 2010، ورواية عداء الطائرة الورقية لخالد حسينى عام 2012.
توفي في 2 أبريل 2018 عن عمر ناهز 55 عامًا عقب أزمة صحية مفاجئة.
