أطلق مجمع البحوث الإسلامية في مصر الاثنين مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في محافظات الجمهورية بعنوان "لتسكنوا إليها".

وتهدف المبادرة إلى القضاء على العادات السيئة والمتّبعة في الزواج، أملاً في تيسير الأمور المتعلِّقة به ومواجهة المغالاة في تكاليفه بخاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعانيها العالم أجمع.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عيَّاد إن مبادرة "لتسكنوا إليها" دعوة عامة لجميع الناس للتخلي عن العادات التي تحول دون تكوين أسرة مستقرة وآمنة تحقق أهدافها وتبني مستقبلها، ويتولى نشرها وعّاظ وواعظات الأزهر بالمحافظات من خلال متابعة الأمانة العام للدعوة والإعلام الديني.

وتضمنت مبادرة المجمع بنوداً عدة ذكرها عيّاد في كلمته في 3 مراحل، وهي مرحلة الخطبة ومرحلة الإعداد للزواج ومرحلة الزواج.

وأوضح عيَّاد أن مرحلة الخطبة لا بد أن تقتصر على "قراءة الفاتحة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة (خاتم الخبطة) فقط، وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل، والتقليل من الهدايا المتبادلة، إضافة إلى عدم تطويل فترة الخطوبة، والاتفاق على كل مصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة".

أما المرحلة الثانية وهي مرحلة الإعداد للزواج، ودعا من خلالها عيّاد إلى "الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري، والاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية لبيت الزوجية، واختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج فقط، والاتفاق على الذهب بالقيمة وليس بالغرامات، إضافة إلى الاقتصاد فيما يُسمى بالكسوة، وإلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية.

وأما المرحلة الثالثة الأخيرة، فتؤكد إقامة مراسم الأفراح بصورة بسيطة على قدر الاستطاعة، وأن يقتصر نقل جهاز العروس على سيارة واحدة فقط، وإلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء العرس، وإلغاء اشتراط كسوة الأهل من الجانبين، وإلغاء جلسات التصوير، وإلغاء اشتراط السفر لقضاء ما يسمى "شهر العسل"، وآخرها عدم المبالغة في الزيارات اليومية والعزومات المتبادلة والهدايا المرهقة أثناء التهنئة بالزواج.

TRT عربي - وكالات