أطلق حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، إطارا مدنيا جديدا يحمل اسم “التكتل من أجل الديمقراطية”، الذي سيصبح حزبا سياسيا قائما بذاته في المستقبل القريب.
هذا التكتل الذي عقد مؤتمره التأسيسي أمس الأحد بالدار البيضاء بحضور عدد من المؤتمرين قدموا من مختلف أقاليم المملكة، انتخب المحامي زهير أصدور رئيسا له بالإجماع، في انتظار تشكيل باقي الهياكل التنظيمية الخاصة به.
ورأى التكتل الديمقراطي النور جراء طرد مؤسسه حميد شباط من حزب جبهة القوى الديمقراطية التي خاض برمزها الانتخابات الأخيرة، وذلك على يد أمينه العام مصطفى بنعلي الذي فطن إلى رغبة الكاتب العام الأسبق لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في سحب البساط من تحت قدميه، خصوصا وأن “الزيتونة” آنذاك كانت تحضر لمؤتمرها الوطني.
