ضربة جديدة لقطاع سلاسل التوريد وتحديداً صناعة أشباه الموصلات.

وهذه المرة في كوريا الجنوبية، حيث قالت رابطة التجارة الدولية الكورية إن إضراب سائقي الشاحنات الذي استمر لأكثر من أسبوع عطل شحنات للصين من مادة رئيسية يستخدمها مصنعو رقائق أشباه الموصلات.

وأوضحت الرابطة أن شركة كورية تصنع مادة Isopropyl، وهي مادة كيماوية تستخدم في تنظيف رقائق أشباه الموصلات، تواجه مشكلات في شحن منتجاتها إلى شركة صينية تصدر بدورها للشركات.

لتكون هذه أول إشارة على أن الإضراب يؤثر سلباً على سلاسل الإمدادات العالمية، مما لا يبشر بانتهاء أزمة ارتفاع الأسعار في أي وقت قريب.

الإضراب كلف قطاع الصناعة في كوريا الجنوبية أكثر من 1.2 مليار دولار بسبب ضعف الإنتاج والشحنات التي لم تتم.

كما وانخفض انتاج السيارات بنسبة 5400 سيارة بين 8 و 11 يونيو، وفقًا لجمعية كوريا لمصنعي السيارات. 

لتعلن بذلك العديد من الشركات إغلاق بعض من مصانعها مثل Hyundai Motor وPOSCO لصناعة الحديد وSamsung وSK Hynix وغيرها من الشركات.

ورغم إعلان اتحاد سائقي الشاحنات عن عودة السائقين إلى العمل أكد الاتحاد أنه لن يتوقف بالمطالبة بحقوقهم والتي تضمن الحد الأدنى للأجور مع ارتفاع أسعار الوقود.

يذكر أن التضخم في كوريا الجنوبية من المقرر أن يصل إلى أعلى مستوى في 24 عامًا بنهاية هذا العام، وهو أمر قد يستغله سائقي الشاحنات لضمان حقوقهم.