تقرير : المغرب يدخل سباق تصنيع سلاح المسيّرات
تقرير : المغرب يدخل سباق تصنيع سلاح المسيّرات
قالت مجلة “فوربس” الأمريكية، أن الطائرات المسيرة أضحت تلعب أدوارا في جميع أشكال المعارك الحديثة تقريباً، فبدءاً من المراقبة ووصولاً إلى خوض القتال المباشر، حيث أعادت الطائرات المسيرة تشكيل الطريقة التي تُخاض بها الحروب، وأصبح العالم يعيش سباق تصنيع “الدرونز” العسكرية في ظل الاستثمارات الخارجية لإسرائيل وتركيا وإيران.
واستعرض تقرير للمجلة الأمريكية، ملامح سباق تسلح عالمي من طراز جديد، تهمين عليه الطائرات المسيرة عن بعد بمختلف أنواعها، المقاتلة والانتحارية والخاصة بالمراقبة والاستطلاع، وهي التقنية التي تتحكم في رسم معالم تصنيعا 3 دول شرق أوسطية وهي تركيا وإيران وإسرائيل، والتي تعمل على نقل هذه التكنولوجيا إلى دول أخرى في آسيا الوسطى وشمال إفريقيا، من بينها المغرب التي يُتوقع أن يحتضن مصنعا لطائرات “الدرون” الانتحارية.
وأشارت تقارير إعلامية في دجنبر 2021، أن إسرائيل والمغرب اتفقا على إنشاء مصنعين في أراضي المملكة متخصصين في صناعة الطائرات المسيرة الحربية. وأوضحت المصادر أن المصنعين سيكون أحدهما بشمال شرق المغرب والآخر بجنوبه، وأن المسيرات التي سيتم تصنيعها، سينصب التركيز فيها على خاصيتي الهجوم والمراقبة لجمع المعطيات عن بعد.
