أكد خالد بيبو، مدير قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن القلعة الحمراء دائمًا ما كانت سباقة في تنظيم الاختبارات الخاصة الناشئين والكشف عن الكثير من المواهب المميزة، مشيرًا إلى أنه لم تكن هناك اختبارات في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا.
وقال بيبو إن الاختبارات تقام هذا العام بشكل منظم للغاية، وهناك تركيز كبير من قبل المدربين على متابعة كل التقسيمات التي تجري بين اللاعبين المتقدمين، حيث تتواجد 8 لجان في الملعب.
وتضم تلك اللجان عددًا من مدربي فرق القطاع والأكاديمية والإداريين، بالإضافة إلى تواجد عبد المنعم شطة، مدير أكاديمية الأهلي، والتشيكي مايكل بروكيش، المدير الفني لقطاع الناشئين؛ للإشراف على الاختبارات.
وأشار بيبو في تصريحات رسمية إلى أن الاختبارات كشفت في اليوم الأول فقط عن عدد كبير من اللاعبين وحراس المرمى المميزين، مشددًا على أن جميع اللاعبين يحصلون على فرصتهم كاملة في الاختبار، وأن المدربين يتابعونهم بتركيز كبير.
وشرح خالد بيبو كيفية اختيار العناصر المميزة، مؤكدًا أن القطاع يعتمد على عدة معايير أساسية في عملية الاختيار أهمها المهارة والتفكير والتحرك بالكرة وبدونها وطريقة كل لاعب في الهجوم والدفاع.
وأضاف: "قد يظن البعض أن هذه المقومات لا تتوفر في أطفال صغار لم تتعد أعمارهم السابعة والثامنة، ولكن هذا ما وجدناه بالفعل حيث اكتشفنا أن هناك أكثر من لاعب يمتلك قدرات جيدة".
وواصل مؤكدًا أن عملية الاختيار لا تقتصر على الركض بالكرة وتسجيل الأهداف فقط، ولكن يجب أن تتوافر المقومات السابق ذكرها، وأن يكون اللاعب مناسبًا لاحتياجات الأهلي، ومستواه مقارب للاعبي فرق القطاع أو أفضل منهم، ليصبح إضافة للقطاع.
وأتم خالد بيبو تصريحاته مشددًا على أنه لا وجود تمامًا للوساطة والمجاملات في اختيار اللاعبين، وكل لاعب يتم اختياره وفقًا لموهبته، مشيرًا إلى أنه من الوارد قبول لاعبين لم يتم قبولهم في أندية أخرى طالما أنهم يناسبون احتياجات الأهلي، والعكس صحيح.
وتواصلت اختبارات الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي لليوم الثاني على التوالي، منذ السابعة صباحًا، حيث أقيمت اليوم الجمعة الاختبارات الخاصة بمواليد 2013 و2014 و2015، فيما من المُقرر أن تبدأ الاختبارات غدًا السبت لمواليد 2010 و2011 و2012.
وكانت الاختبارات قد انطلقت أمس الخميس وسط إقبال كثيف من المتقدمين لها، تحت إشراف مجموعة من مدربي فرق القطاع والأكاديمية والأجهزة الإدارية والطبية.
