نقد الزرادشتية

جرى نقد الزرادشتية خلال قرون عديدة وليس فقط من أتباع الديانات الأخرى، ولكن أيضًا بين الزرادشتين أنفسهم، ساعين نحوإصلاح العقيدة.

زرادشت

في بداية القرن التاسع عشر، ادّعى مبشر مسيحي يعيش في الهند البريطانية، يُدعى جون ويلسون، حتى زرادشت لم يحظ بتفويض سماوي حقيقي (أوحتى ادعى ذلك الدور)، ولم يصنع أي معجزات، أويظهر نبوءات، وأن سيرة حياته «نسيج خالص من الخيال والخرافات الحديثة نسبيًا». يؤكد آخرون على حتى جميع المصادر الزرادشتية المتاحة المتعلقة بزرادشت لا تقدم سوى صور متضاربة عنه، خاصة بين المصادر الأقدم والأحدث.

الأدب

قُبلت دساتیر آسماني في المجتمعات الزرادشتية في إيران والهند باعتبارها سليمة، خاصة من الكادمي، ولكن يُعتقد بشكل عام أنها محض تزييف.

جادل ويلسون حتى الابستاق لا يمكن حتىقد يكون مستوحى دينيًا لأن الكثير من نصوصه كانت مبهمة أوفُقدت بشكل غير قابل للنقض، واعتبر مارتن هوغ، الذي ساعد البارسيين في الهند بشكل كبير في الدفاع عن دينهم ضد هجمات المبشرين المسيحيين من أمثال ولسون، حتى الغاتاس هوالنص الوحيد والكتاب المقدس الوحيد الموثوق به الذي يمكن نسبه إلى زرادشت.

تعدد الآلهة

هاجم جون ولسون التبجيل الزرادشتي للامشاسفندان والأیزدان كشكل من أشكال تعدد الآلهة، على الرغم من حتى البارسيين في وقتها أنكروا فورًا ذلك الانادىء وأصروا على أنه في الواقع قد قرأ البندهشن وهونص يرتبط ارتباطًا بعيدًا بممارساتهم. ادعت الانتقادات أيضًا على نحومشهجر حتى الزرادشتيين يعبدون آلهة أخرى وعناصر من الطبيعة، مثل النار -في إحدى الصلوات، الصلاة للنار (أتيش نيايش)، «أنا أدعو، أنا أؤدي (العبادة) لك، النار، ابن أهورامزدا معًا مع جميع النيران»- وميثرا. اتهمت بعض الانتقادات الزرادشتين بكونهم أتباعًا للنزعة الثنائية، بينما يدعون فقط كونهم متبعين للديانات التوحيدية في العصور الحديثة لمقاومة التأثير القوي للمسيحية والفكر الغربي الذي «رحب بالديانات التوحيدية كأعلى درجة من الإلهيات». أصر الناقدون على حتى الرؤية الإصلاحية للديانات التوحيدية تناقض ظاهريًا الرؤية المحافظة (أوالتقليدية) للنظرة الثنائية نحوالعالم التي تظهر جليًا في العلاقة بين أهورامزدا وأهريمان، وجادلوا حتى الزرادشتيين يتبعون نظامًا عقائديًا متأثرًا بالهينوثية. أنكر بعض الباحثين الأوروبيين مثل مارتن هوغ مبدأ الثنائية الإلهية كانحراف عن التعاليم الأصلية لزرادشت، أضيفت تدريجيًا بواسطة الأتباع اللاحقين للعقيدة. يضيف الناقدون حتى حقيقة انتشار تلك الوجهات المتنوعة هي دلالة على الطبيعة المبهمة للمعتقدات الزرادشتية المتعلقة بالألوهية.

المراجع

^ Sharma, Suresh K.; Sharma, Usha, المحررون (2004). Cultural and Religious Heritage of India: Zoroastrianism. Mittal Publications. صفحة 14. ISBN .
^ S. Nigosian (1993). . McGill-Queen's Press. صفحة 10. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
^ Stausberg, Michael; Vevaina, Yuhan Sohrab-Dinshaw, المحررون (2015). The Wiley-Blackwell Companion to Zoroastrianism. John Wiley & Sons. صفحة 75. ISBN .
^ Jenny Rose (2014). Zoroastrianism: An Introduction. I.B.Tauris. صفحات 206–7. ISBN .
^ Sharma, Suresh K.; Sharma, Usha, المحررون (2004). Cultural and Religious Heritage of India: Zoroastrianism. Mittal Publications. صفحات 17–18. ISBN .
^ Jenny Rose (2014). Zoroastrianism: An Introduction. I.B.Tauris. صفحة 204. ISBN .
^ Jenny Rose (2014). Zoroastrianism: An Introduction. I.B.Tauris. صفحات 205–6. ISBN .
^ Kenneth Boa (1990). Cults, World Religions and the Occult (الطبعة revised). David C Cook. صفحة 48. ISBN .
^ Jenny Rose (2014). Zoroastrianism: An Introduction. I.B.Tauris. صفحات 207–8. ISBN .
^ Jenny Rose (2014). Zoroastrianism: An Introduction. I.B.Tauris. صفحة 205. ISBN .
^ Stausberg, Michael, المحرر (2004). Zoroastrian Rituals in Context (الطبعة illustrated). BRILL. صفحات 479–80. ISBN .
^ S. Nigosian (1993). . McGill-Queen's Press. صفحة 23. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
↑ Jenny Rose (2014). Zoroastrianism: An Introduction. I.B.Tauris. صفحات 207–208. ISBN .
^ Maneckji Nusservanji Dhalla (1914). . صفحة 337. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2020.
^ Stausberg, Michael, المحرر (2004). Zoroastrian Rituals in Context (الطبعة illustrated). BRILL. صفحات 50, 298–99. ISBN .
^ John R. Hinnells (2005). The Zoroastrian Diaspora: Religion and Migration (الطبعة illustrated). Oxford University Press. صفحة 706. ISBN .