قال إيجور سيتشين الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية السبت 18 يونيو حزيران، إن لا تزال أكبر مساهم بالشركة من القطاع الخاص رغم إعلانها تخارجها في فبراير شباط بعدما أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا.
وغادر عدد كبير من الشركات الغربية، بينها شركات نفط كبيرة، روسيا منذ بدء الحرب.
وأضاف سيتشين، وهو حليف قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثاً في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي أن bp لا تزال تملك أيضاً حصصاً في مشروعات ضخمة لـRosneft .
وقال "كل هذه الأفعال تتحدث عن رغبة (الشركة) في البقاء كمشاركة نشطة في Rosneft وانتظار انتهاء الوضع الجيوسياسي السيء دون تكبد خسائر حقيقية".
وقالت bp في 27 فبراير شباط إنها بصدد التخارج من حصتها البالغة 19.75% في Rosneft منهية 3 عقود من الشراكة بينهما، دون أن تذكر كيف تخطط لهذا التخارج.
وشكلت Rosneft في ذلك الوقت حوالي نصف احتياطيات النفط والغاز لشركة bp وثلث إنتاجها.
وقال سيتشين إن توزيعات أرباح bp ستحول إلى حسابات خاصة، دون الخوض في التفاصيل.
وفرضت روسيا ضوابط على رأس المال وقيدت تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج لتخفيف أثر العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب.
كما انتقد سيتشين خلال المنتدى الغرب لسياسة العقوبات التي ينتهجها، قائلاً إن التخلي عن النفط والغاز الروسيين سيكون بمثابة "انتحار للطاقة" بالنسبة لأوروبا.
