أخبارنا المغربية:الشيخ بوعرفة

حسمت اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، أعلى هيئة تقريرية بالتنظيم بعد المؤتمر، في تاريخ المؤتمر الاستثنائي.

هذا، وقررت اللجنة المذكورة، بإجماع أعضائها عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يوم السبت 06 غشت المقبل من السنة الجارية )2022).

وحسب بلاغ توصلت الجريدة الإلكترونية بنسخة منه، فالمؤتمر الاستثنائي سيخصص لمراجعة بعض مواد النظام الأساسي للحزب، وذلك وفق القوانين الجاري بها العمل.

من جهة أخرى، دعت قيادة حزب "الميزان" التي اجتمعت يوم أمس الجمعة بقيادة الأمين العام "نزار بركة"، جميع الاستقلاليين والاستقلاليات، إلى رص الصفوف ولم الشمل والحفاظ على تماسك البيت الداخلي وتقويته، والالتفاف حول مبادئ الحزب ومؤسساته.

وقال حزب "علال الفاسي" في بلاغه، إن قيادة الحزب وهي تستشعر دقة هذه المرحلة، تؤكد وحدتها وتراصها خلف الأخ الأمين العام ، وهو ما ميز عملها طيلة الخمس سنوات الماضية، والاشتغال يدا في يد من أجل المصلحة العليا للحزب، و العمل جميعا من أجل تقوية الحزب، وتثمين المكتسبات التي تحققت منذ المؤتمر السابع عشر.

وفي سياق متصل، كان لـ"أخبارنا المغربية" حديث مع أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، حيث شرح الأخير ما وصفه بالدوافع الحقيقية للمؤتمر الاستثنائي، وما يدور في كواليس التنظيم المشارك في حكومة "عزيز أخنوش".

وشدد القيادي الكبير، الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، أن السبب الحقيقي للإسراع في عقد المؤتمر السالف الذكر، يرجع بالأساس إلى محاولة تفادي أي صراع تنظيمي قد يأتي على الأخضر واليابس بالحزب.

كما أن، عدم اقتناع أغلب القيادات التاريخية، بالمشاركة الباهتة للحزب في الحكومة، والغضب العارم في صفوف القواعد –التعبير الحرفي- كانت من الدوافع لعقد المؤتمر.

ولم يستبعد المتحدث، أن يعرف المؤتمر الاستثنائي غليانا كبيرا، في ظل تنامي قاعدة الغاضبين من نتائج المشاركة الحكومية للحزب، بالإضافة إلى بروز شبه تيار ينادي بالانسحاب من الحكومة قبل فوات الأوان، على حد تعبيره)المتحدث(.

أما في ما يتعلق بإمكانية تغيير "نزار بركة" بأمين عام جديد، فاستبعد مصدر الموقع الإخباري الأمر معتبرا أنه شبه مستحيل، مشيرا إلى ما أسماه بالإجماع الحاصل حوله مرحليا.

قبل أن يعود، ويوضح أن طرح انتخاب أمين عام جديد للحزب خلال المؤتمر الاستثنائي المرتقب لن يتحقق، إلا بإجماع "صقور" التنظيم الحزبي على ذلك، وفي هذه الحالة من المفترض أن تتم مناقشته)الطرح( وإضافته إلى جدول الأعمال في بداية المحطة التنظيمية، وحين ذاك سيكون مصير "بركة" بين يدي المؤثرين الكبار، يؤكد مصدر الجريدة.