مهمشون، وقد لا تحضر أسماؤهم سوى في حالات الطوارئ، لكن الحقيقة والأرقام وحدها تنصفهم، فقد كانوا أصحاب أولوية في تاريخ كرة القدم السعودية، ومن قادوها للتحليق في سماء الإنجازات، في الوقت الذي كانوا فيه «مفتاح التغيير» الذي صنع التاريخ في اللحظات الهامة.
هكذا يعيش المدربون الوطنيون في زاوية مظلمة، صنعها الجهل بقدراتهم، والخوف من إبداعهم، في ظل المكاسب التي يجنيها البعض من التعاقد مع مدربين من خارج حدود الوطن، مهما كان ما يحملونه من تاريخ على المستوى التدريبي.
أما الأرقام، فوحدها ما ينصف رجال الوطن، الذين تحدوا كل الظروف وقاتلوا من أجل نشر البهجة في أرجائه، فمن ينسى أيقونة الوطن والمدرب التاريخي خليل الزياني، الذي كان صاحب أول فرحة في عالم كرة القدم السعودية، بقيادته المنتخب السعودي الأول لتحقيق لقب كأس الأمم الآسيوية في العام (1984)م.
ولم تتوقف إنجازات الأخضر عند حقبة الأسطورة خليل الزياني، فقد نجح العملاقان محمد الخراشي وناصر الجوهر في وضع بصمتيهما بشكل واضح في تاريخ المنتخب السعودي، وحينما كان الجميع يخشى انهيار منظومة المدربين الوطنيين، عاد المدرب الشاب سعد الشهري لإحيائها من خلال المستويات الكبيرة التي قدمها رفقة الأندية والمنتخبات التي تولى تدريبها، حيث ينتظر أن يحقق مجدا جديدا هذا المساء، من خلال التتويج بـ «الذهب القاري» للمرة الأولى في تاريخ المنتخب السعودي تحت (23) سنة.
أهم الإنجازات التي تحققت للكرة السعودية على يد المدربين الوطنيين
خليل الزياني..
1984
تحقيق كأس آسيا بسنغافورة
1984
التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس
محمد الخراشي..
1985
1988
تحقيق كأس آسيا للناشئين بقطر
تحقيق كأس آسيا للناشئين بتايلند
1989
تحقيق كأس العالم للناشئين في إسكتلندا كمساعد مدرب
1994
1996
تحقيق كأس الخليج الـ 12 بالإمارات
التأهل إلى أولمبياد أتلانتا
2002
2005
2008
تحقيق كأس الخليج الـ 15 بالسعودية
تحقيق ذهبية ألعاب التضامن الإسلامي
تحقيق كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية
ناصر الجوهر..
2011
التأهل لكأس العالم للشباب
خالد القروني..
2018
تحقيق كأس آسيا تحت 19 سنة والتأهل لنهائيات كأس العالم للشباب
خالد العطوي..
2012
تحقيق لقب بطولة الخليج للشباب كمساعد مدرب
سعد الشهري
2016
تحقيق وصافة كأس آسيا للشباب والتأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 سنة
