كشفت صحيفة “لابراد”، أن الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر، دفعت إقليما إسبانيا إلى إنشاء فريق متخصص للبحث عن أسواق بديلة للسوق الجزائري. في أعقاب تعليق الأخيرة لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع مدريد والتخاوفات من امتداد الأزمة إلى ملف الغاز.
ونقلت الصحيفة الإسبانية أن حكومة إقليم مورسيا فتحت قنوات اتصال مع الشركات المتضررة لمدها بالمعلومات اللازمة عن الأسواق وعن تطور الأزمة مع الجزائر. وسيشرف الفريق المتخصص في التجارة مع أسواق شمال أفريقيا على البحث عن بدائل للسلع في كل من المغرب والسنغال ومصر.
وأكدة الصحيفة نقلا عن المستشارة في الحكومة المحلية، فالي ميغيليز، أن “المشكلة الرئيسية في الوقت الحالي تكمن في السلع التي غادرت الإقليم، إذ لايزال من غير الواضح إن كانت السلطات الجزائرية ستسمح بدخولها”.
وأضافت أن “الشركات التي تم التواصل إليها أبدت قلقا كبيرا بشأن الوضع الحالي، لذلك نبذل كل جهدنا لنقل المعلومات بشكل موثوق وبشكل آني”.