تقرير أممي: المنطقة العربية استحدثت العديد من الفرص الاقتصادية للنساء
تقرير أممي: المنطقة العربية استحدثت العديد من الفرص الاقتصادية للنساء
أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، أن المنطقة العربية استحدثت العديد من الفرص الاقتصادية للنساء العربيات، غير أن بطالتهن لاتزال مرتفعة جدًا، كما أن التحيز الجنساني في التوظيف (والمشاركة الاقتصادية بوجه عام) لا يزال منتشرًا على نطاق واسع.
وأضاف "الإسكوا"، في تقريرها، أن معدل البطالة بين النساء العربيات بلغ 20% في عام 2019 مقارنة بنسبة 7.8% فقط بين الرجال العرب، أما بطالة الشابات في المنطقة العربية فهي الأعلى في العالم، وتتركز النساء العاملات في المنطقة في الشركات العامة او شبه العامة التي تتسم بالكثير من الحواجز غير المرئية، حيث إن عدد النساء في المناصب الإدارية هو الأدنى في العالم، ولهذا السبب، جري اختبار مدى مراعاة إعلانات الوظائف للمساواة بين الجنسين في سوق العمل العربية على مختلف مستويات الأقدمية.
ووفقًا لراصد المهارات في الإسكوا، فإن نحو 55% من إعلانات الوظائف عبر الإنترنت في المنطقة العربية يستهدف الذكور، صراحة أو ضمنًا، بينما يستهدف 32% منها الإناث فقط، ويعتبر 12% منها محايدًا جنسانيًا، واستند هذا التصنيف إلى قاموس للصيغ المذكرة والمؤنثة، يعين وسمًا للتحيز الجنساني لتوصيفات الوظائف .
وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن إعلانات الوظائف في المجالات التي يهيمن عليها الذكور تستخدم صيغة مذكرة أكثر من الإعلانات في المجالات التي تهيمن عليها الإناث، بيد أنهم لم يلاحظوا أي فرق بين المجالات التي تهمين عليها الذكور وتلك التي تهيمن عليها الإناث فيما يخص استخدام الصيغة المؤنثة، وقد فحصت الصيغة المذكرة المتطرفة في وقت لاحق عبر ثلاث دراسات تجريبية، فعندما كانت تصاغ إعلانات الوظائف لتتضمن صيغة مذكرة اكثر منها مؤنثة، باتت تلك الوظائف اقل جاذبية للنساء مما زاد التوجه إلى أن يشغل الرجال هذه المهن.
