أعلن تنفيذي مركزي الحرية والتغيير عن اجتماع جديد مع الإنقلابيين ـــ المكون العسكري بمنزل السفير السعودي في الخرطوم.
الخرطوم ـــ التغيير
وقالت قوى الحرية والتغيير المكتب التنفيذي، إنه في إطار منهج الشفافية وتمليك الحقائق تلقى المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير دعوة اجتماع دعت له الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية عبر سفارتي البلدين بالخرطوم يطلبان فيها تنويراً من الطرفين ومتابعة للقاء الذي انعقد بتاريخ 10 يونيو الجاري.
وسبق أن نفت قوى الحرية والتغيير في السودان أخبار متداولة بشأن لقاء أعضاء من مكتبها لقيادات الانقلاب العسكري بينهم الفريق كباشي والعطا وآخرين ووصفتها بالفبركة وتضليل من القوى الإنقلابية.
و اعتبرت أن الترويج لقياداتها بشأن لقاءات مزعومة من الانقلابيين جزء من الحملات المستمرة ضد قوى الحرية والتغيير من الانقلاب ومن يتعاملون معه، ومحاولة لضرب وتعطيل بناء الجبهة المدنية العريضة لمجابهة الإنقلاب.
لقاء مُعلن
و الخميس الماضي الموافق 10 من الشهر الجاري بدأ اجتماع بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير السودانية، بوساطة سعودية أمريكية يُعد الأول بعد إنقلاب البرهان.
واوضح بيان المكتب التنفيذي الصادر مساء اليوم أنه تم توجيه طه عثمان بحضور هذا الاجتماع نيابة عن قوى الحرية والتغيير، مع ضرورة التأكيد على أن قوى الحرية والتغيير قد أعدت بالفعل رؤيتها حول متطلبات إنهاء الانقلاب وقيام سلطة مدنية ديمقراطية وأنها ستسلم هذه الرؤية في وقت وجيز بعد إكمال المشاورات مع كل قوى الثورة والمقاومة التي تقدم التضحيات لهزيمة الانقلاب.
وقال المركزي في بيان إن الحرية و التغيير ترى أن اجراءات تهيئة المناخ الديمقراطي لم تنفذ في كثير من جوانبها لا سيما إطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وحرية النشاط السلمي وحق التعبير وحماية المدنيين ووقف اجراءات عودة منسوبي النظام البائد وارجاع ممتلكات واموال الشعب المستردة، وإن الإجراءات التي يمكن أن تهيئ المناخ لعملية سلمية بتحديد دقيق لأطرافها وطبيعتها لا تزال بلا إجابات.