وقال وزير داخلية ولاية راينلاند-بفالتس، روجر لفينتس، إنه يجري التحقيق إجمالا ضد 150 شخصا في 172 حالة خطاب يعاقب عليه القانون.
العالم الافتراضي
وأضاف: "عندما تستخدم الكلمات مثل الأسلحة، يُلزم أن تتدخل الدولة على نحو حازم، لا مكان للكراهية والتحريض في مجتمعنا... نتصدى بكل حسم في العالم الحقيقي والافتراضي".
أعلن نائب رئيس مكتب الشرطة الجنائية بولاية راينلاند-بفالتس، أخيم فوسل، إن قوات الشرطة حرزت خلال عمليات التفتيش 180 وسيط تخزين بيانات مثل هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة رقمية أخرى.
وبعد خطاب يحض على الكراهية في أعقاب مقتل فردي شرطة في 31 كانون يناير في منطقة كوزل، أنشأ لفينتس مجموعة تحقيق لمكافحة "خطاب الكراهية" بمكتب الشرطة الجنائية بولايته.
مؤشر الكراهية
وفي الأسابيع الثلاثة الأولى بعد وقوع الجريمة، رصد فريق التحقيق بقيادة مكتب المدعي العام في كوبلنتس أكثر من 1600 مؤشر على الكراهية والتحريض متعلقة بجريمة مقتل الشرطيين على الإنترنت.
وتبدأ غدا الثلاثاء محاكمة الجاني المزعوم المتهم بقتل الشرطيين في محكمة مدينة كايزرسلاوترن. ويشتبه في أن المتهم 39 عاما قتل رجل شرطة 24 عاما وزميلته 29 عاما بعدة طلقات نارية للتستر على الصيد الجائر.