طالبت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في آليات إجراء الامتحانات النهائية كونها خرجت عن أهدافها الأساسية متسائلة عن مصير نتائج اللجنة التي أوكلت لها مهمة إعادة تنظيم البكالوريا وإصلاحها التي نُصّبت سنة 2015 . نقابة”الساتاف” وفي بيان لها أمس الثلاثاء دعت لتفعيل البطاقة التركيبية للحد من ظاهرة الهجرة الجماعية لتلاميذ السنوات النهائية ومغادرتهم لمقاعد الدراسة مع بداية الفصل الثالث والتحاقهم بمراكز الدعم التي أصبحت تهدد المدرسة العمومية، فضلا عن ضرورة الإصلاح العميق للمناهج التربوية والبرامج التعليمية التي أضحت مرهقة وشاقة بالنسبة للتلميد وأكد أن الامتحانات النهائية خرجت عن إطارها العلمي والأكاديمي سواء من طرف التنظيمات الإدارية أو من ناحية تعامل المجتمع وأولياء الأمور معها، خاصة امتحان شهادة البكالوريا وهو ما يقتضي معالجة أسباب ذلك. وشددت على ضرورة إعادة النظر في آليات إجراء الامتحانات الثلاثة إذ ليس من المعقول أن يدرس التلميذ ثلاثة عشرة مادة في الابتدائي ويُمتحن في ثلاثة فقط ومن غير المنطقي أن يمتحن مترشح شهادة التعليم المتوسط في أربعة مواد كاملة كلها تعتمد على الحفظ في يوم واحد، كما أنه من غير المقبول الامتحان لخمسة أيام كاملة في شهادة البكالوريا”.
عادل امين