الروح في الإسلام
عودة للموسوعةبحسب الإسلام الروح خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآن.
نطق الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر).
ومن عظمة هذا التشريف لهذا المخلوق حتى الله اختص بالفهم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان حتى يفهم جميع الفهم عن هذا المخلوق إلا ما أبلغ الله تعالى.
الروح أمر خاص بالله لا يفهمه إلا هو
لأن الله هوخالق الروح وهوأفهم بها وهي من أمر الله تعالى وحده فإنه لا سبيل لفهم أي شي عن الروح إلا من الله تعالى
نطق الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء)
- روى البخاري حدثنا قيس بن حفص نطق: حدثنا عبد الواحد نطق: حدثنا الأعمش سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله نطق:
بينما أنا أمشي مع النبي في خرب المدينة، وهويتوكأ على عسيب معه، فمر بنفر من اليهود، فنطق بعضهم لبعض: سلوه عن الروح،يا ترى؟ ونطق بعضهم: لا تسألوه، لا يجيء فيه بشيء تكرهونه، فنطق بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم فنطق: يا أبا القاسم، ما الروح،يا ترى؟ فسكت، فقلت: إنه يوحى إليه، فقمت، فلما انجلى عنه، فنطق: ﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من الفهم إلا قليلا﴾. نطق الأعمش: هكذا في قراءتنا.
- روى أحمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله نطق:
كنت أمشي مع النبي في حرث بالمدينة وهومتوكئ على عسيب نطق: فمر بقوم من اليهود فنطق بعضهم لبعض: سلوه عن الروح نطق بعضهم: لا تسألوه فسألوه عن الروح فنطقوا: يا محمد ما الروح فقام فتوكأ على العسيب نطق: فظننت أنه يوحى اليه فنطق: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من الفهم إلا قليلا نطق: فنطق بعضهم: قد قلنا لكم لا تسألوه.
وردت في القرآن الكريم بعدة معاني
الفرج والقوة والقدرة
ينطق الروح بفتح الراء وهويختلف عن الروح بضم الراء، سمي بذلك لأن الفرج في الشدة والقوة على جميع شيء هي من أمر الله تعالى وحده لا يشاركه فيه أحد والإيمان بهذا واجب والشك فيه كفر والقنوط من الكبائر
نطق الله تعالى : ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)﴾ (سورة يوسف)
الخلق أوالرحمة
نطق الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)﴾ (سورة النساء)
رد القرطبي رحمه الله تعالى عن الذين غلوفي دينهم فنطق:
" قوله تعالى: ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ هذا الذي أسقط النصارى في الإضلال؛ فنطقوا: عيسى جزء منه فجهلوا وضلوا؛ والرد عنه بسبعة أجوبة :
الأول: نطق أبي بن كعب: خلق الله أرواح بني آدم لما أخذ عليهم الميثاق؛ ثم ردها إلى صلب آدم وأمسك عنده روح عيسى ؛ فلما أراد خلقه أوفد ذلك الروح إلى مريم، فكان منه عيسى ؛ فلهذا نطق: ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾
الثاني : هذه الإضافة للتفضيل وإن كان جميع الأرواح من خلقه ؛ وهذا كقوله: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾، الثالث : قد يسمى من تظهر منه الأمور العجيبة روحا، وتضاف إلى الله فينطق: هذا روح من الله أي من خلقه ؛ كما ينطق في النعمة إنها من الله. وكان عيسى يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى فاستحق هذا الاسم.
رابعاً : يسمى روحاً بسبب نفخة جبريل، ويسمى النفخ روحا؛ لأنه ريح يخرج من الروح وقد ورد حتى جبريل نفخ في درع مريم فحملت منه بإذن الله؛ وعلى هذاقد يكون ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ معطوفا على المضمر الذي هواسم الله في ﴿أَلْقَاهَا﴾ التقدير: ألقى الله وجبريل الحدثة إلى مريم.
خامساً : ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ أي من خلقه؛ كما نطق: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ﴾ أي من خلقه.
سادساً : ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ أي رحمة منه؛ فكان عيسى رحمة من الله لمن اتبعه؛ ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾ أي برحمة، وقرئ: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾
سابعاً : ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ وبرهان منه؛ وكان عيسى برهانا وحجة على قومه. "
نطق الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)﴾ (سورة النساء)
الراحة والاستراحة ولذة النظر إلى وجه الله
سمي بالراحة لأن المؤمن يرتاح من الدنيا والاستراحة لأنه يستريح في الجنة ويتمتع بالنظر إلى وجه الله تعالى، نطق الله تعالى : ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)﴾ (سورة الواقعة)
الوحي والنبوة
وسمي الوحي والنبوة روحا لأن الناس يحيون وينتفعون بها من موت الكفر ومن موت الجهل كما تحيا الأبدان والأجسام بالأرواح
نطق الله تعالى : ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)﴾ (سورة النحل)
نطق الله تعالى : ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُوالْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15)﴾ (سورة غافر)
نطق الله تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)﴾ (سورة الشورى)
الإيمان والهدى والبرهان والحكمة
سمي بذلك لأن الله تعالى يؤيد بنور الإيمان والهدى والبرهان والحكمة قلوب من يشاء من المؤمنين به ويثبتهم وينصرهم بها
نطق الله تعالى : ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)﴾ (سورة المجادلة)
ملك مقرب أوجند من جنود الله
قيل هوجبريل وهوأقوى الأقوال وقيل الروح صنف من الملائكة جعلوا حفظة على سائرهم وأن الملائكة لا يرونهم كما لا نرى نحن الملائكة. وقيل هم أشرف الملائكة وأقربهم من الله تعالى. وقيل: إنهم جند من جند الله عز وجل من غير الملائكة والله أفهم
نطق الله تعالى : ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)﴾ (سورة البقرة)
نطق الله تعالى : ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُُ (253)﴾ (سورة البقرة)
نطق الله تعالى : ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110)﴾ (سورة المائدة)
نطق الله تعالى : ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)﴾ (سورة النحل)
نطق الله تعالى : ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)﴾ (سورة مريم)
نطق الله تعالى : ﴿وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91)﴾ (سورة الأنبياء)
نطق الله تعالى : ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)﴾ (سورة الشعراء)
نطق الله تعالى : ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)﴾ (سورة المعارج)
نطق الله تعالى : ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)﴾ (سورة النبأ)
نطق الله تعالى : ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)﴾ (سورة القدر)
صفة لعيسى ابن مريم
نطق الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)﴾ (سورة النساء)
نطق الله تعالى : ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)﴾ (سورة التحريم)
مخلوق الحياة المتصل بالبدن
والروح مخلوق عجيب لا يمكن رؤيته يجري الحياة في البدن المخلوق بأمر الله، فهومخلوق يجري الحياة في مخلوق آخر بإذن الله الخالق فتبارك الله أحسن الخالقين
نطق الله تعالى : ﴿ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9)﴾ (سورة السجدة)
نطق الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر)
نطق الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72)﴾ (سورة ص)
الفرق بين الروح والنفس
لأن الله هوخالق الروح وهوأفهم بها وهي من أمر الله تعالى وحده فإنه لا سبيل لفهم أي شي عن الروح إلا من الله تعالى
تجد حتى الله تعالى لم يسم في كتابه الروح حال ارتباطها بالبدن باسم الروح ولكن يسميها الله النفس
نطق الله تعالى : ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)﴾ (سورة المائدة)
نطق الله تعالى : ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)﴾ (سورة الأنعام)
نطق الله تعالى : ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)﴾ (سورة الإسراء)
نطق الله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)﴾ (سورة الفرقان)
نطق الله تعالى : ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)﴾ (سورة القيامة)
نطق الله تعالى : ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)﴾ (سورة النازعات)
نطق الله تعالى : ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)﴾ (سورة الفجر)
من الآيات الكريمة اختلف الفهماء على تسمية مخلوق الحياة المتصلة بالبدن بالروح
ثم نطق بعضهم بأن "الروح داخل الجسد لا تسمى روح بل تسمى نفس وإذا خرجت من الجسد تسمى روح"
إتصال الروح بالبدن
حسب أقوال الفهماء حتى للروح عند اتصالها بالبدن خمس اتصالات
- تعلق الروح ببدن الجنين
- تعلق بالجسد حال خروجة إلى الدنيا
- تعلق حين المنام
- تعلق في حياة البرزخ في القبر
- تعلق بعد البعث والنشور
الروح والعقل والقلب والنفس والجوف
1. الروح من أمر الله ولا يصدر عنها إلا خير لأنها من أمر الله.
2. العقل وهوجهاز سخره الله للنفس حيث يتم في العقل مدركات (الوزن والمقارنة وحفظ المعلومات) والتفكير لا يتم بالعقل وحدة ولكن النفس تعمل على تشغيلة وهي رباط البدن حيث تعلق الروح ولكن النفس تبقي مع البدن وهي ممكن حتى تقود العقل والبدن إلى الهلاك أوالنجاة وهي أقرب شيء في الإنسان للروح.
3. القلب وهومفتاح العقل نطق تعالى (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أواذان يسمعون بها فانها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) والقلب يحمل أحساس غير معروف لكنة يستطيع حتى يعمل أسرع من العقل.
4. النفس وهي الجزء الأسوء في هجريبة الإنسان حيث أنها مرتبطة بالماديات ويموت وينبتر ويعود ويحي بقدرة الله.
5. الجوف وهوالتجويف الذي في الصدر ويوجد فية القلب وتوجد فيه أعتقد عملية في حسم الإنسان في تجويف الصدور حيث تتم معظم العمليات الخفية التي لم تصل علوم الإنسان حتى لتخمين ماهي والله أفهم.
(جميع هذة المعلومات تمت بتفكر في القرآن الكريم)
الأحكام التي تجري على الأرواح لا تجري على الأجساد
- الجسد بطيء الحركة والروح سريعة الحركة (والله أفهم) يشير على ذلك صلاة النبي بالأنبياء في المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج
عرج بالنبي إلى السماوات ورأى أرواح الأنبياء لأن أجسادهم لا زالت في الأرض ولم تبعث وستبعث يوم القيامة لا ريب في ذلك
- أروح الموتى تتلاقى
- أرواح الموتى تستفيد من نادىء الصالحين ولا يفيد الميت نفسه أوأي حي
- روح النبي في أعلى عليين وجسده الطاهر الشريف بالمدينة المنورة في حجرة أم المؤمنين عائشة ا
وتعرض عليه صلاتنا عليه محمد بن عبد الله
- أرواح الموتى تسمع ما ينطق لها ولكن لا تستطيع الرد
نطق رسول الله عن الميت بعد دفنه
المصادر
- كتاب الروح،ابن قيم الجوزية
- تفسير ابن كثير / سورة الإسراء،إسماعيل بن عمر بن كثير
- الجامع لأحكام القرآن / سورة الإسراء،القرطبي
- التبيان في أقسام القرآن،ابن قيم الجوزية
- مجموع الفتاوى/المجلد الرابع، ابن تيمية
- مجموع الفتاوى/المجلد التاسع/فصل عن معاني الروح والنفس، ابن تيمية
التصنيفات: أرواح أسطورية, القرآن, ديانات إبراهيمية, ذات, فلسفة الدين, فلسفة صوفية, مصطلحات إسلامية, معتقدات إسلامية, مقالات بدون مصدر منذ ديسمبر 2018, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2018, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات بدون هوامش منذ سبتمبر 2011, جميع المقالات بدون هوامش, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة تصوف/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات