بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون عند العاشرة من قبل ظهر اليوم (الخميس)، الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس يكلف تأليف الحكومة الجديدة، ومن المتوقع أن يكلف في نهايتها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لولاية جديدة.
ويلتقي عون الكتل النيابية والنواب المستقلين، حيث يقوم النواب خلال لقائهم رئيس الجمهورية بتسمية الشخصية التي يرغبون أن يتم تكليفها بتشكيل حكومة جديدة.
وتنتهي الاستشارات النيابية في وقت لاحق اليوم وبعدها يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف، بالتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يستدعي عون من حاز على العدد الأكبر من أصوات النواب ويتم إبلاغه بالتكليف.
وبرز مرشحان للتكليف بتشكيل حكومة جديدة هما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والدبلوماسي نواف سلام.
وكانت حكومة ميقاتي، التي تشكلت في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي قد أصبحت حكومة تصريف أعمال بعد بدء ولاية مجلس النواب الجديد في 22 مايو (أيار) الماضي.
وسيسمي نواب الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل»، ميقاتي في الاستشارات، إضافة إلى عدد من النواب السنة والمستقلين، ويرجح أن يحصل ميقاتي على نحو 50 صوتاً، من أصوات النواب الـ128.
بالمقابل، أعلن حزب «القوات اللبنانية» أنه لن يسمي أحداً، كما أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل عن رفضه تسمية ميقاتي من دون أن يطرح مرشحاً بديلاً.
وقالت وسائل إعلام محلية اليوم، إن المساعي مستمرة من أجل توحيد موقف النواب التغييريين، ولكن حتى الساعة سبعة منهم سيصوتون لنواف سلام والباقون لم يحسموا قرارهم بعد.
وكان نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب أول الواصلين إلى قصر بعبدا، وأشار مكتب رئاسة الجمهورية إلى أنه لم يسم أحداً لتشكيل الحكومة.
