قالت صحيفة “لاراثون” الاسبانية، إن عملية اقتحام مئات المهاجرين اقتحموا، اليوم الجمعة، السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، خلفت وفاة 45 مهاجرا من جنوب الصحراء، مشيرة إلى أن التفاصيل عن الظروف التي حدثت فيها الوفيات غير معروفة.
رفعت شرطة مليلية المحتلة، من حصيلة المهاجرين الذين تمكنوا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من القفز على سياجها، معلنة عن واحدة من أكبر عمليات القفز الجماعي التي عرفها السياج خلال السنوات الأخيرة.
وحسب آخر حصيلة، فقد حاول نحو 2000 مهاجر دخول جيب مليلة، من المغرب صباح الجمعة، ونجح 130 منهم في ذلك، وفق أرقام جديدة حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية من الشرطة، لأول محاولة جماعية من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين مدريد والرباط.
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها عبر الإنترنت مجموعة، أغلبها من الشباب، ينتشر أفرادها في الشوارع ويغنون ويرقصون. وأصيب بعضهم عندما اجتاحوا الحدود المؤلفة من سياجين متوازيين من السلوك الشائكة بارتفاع ستة أمتار.
وكان 117 عنصر تابعين للأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والقوات المسلحة نقلوا أمس الخميس إلى مستعجلات المستشفى الحسني إثر تعرضهم لهجوم خطيرة من المهاجرين أدى إلى إصابة بعضهم بجروح متفاوتة.
وتم الاحتفاظ بدركيين وعنصر من القوات المساعدة و 4 عناصر في الجيش، أحدهم إصابته بليغة بغرفتي الرعاية الطبية والإنعاش.