أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون رغبتهما، الأحد، في تنقية أجواء العلاقات بعد تسعة أشهر من أزمة الغواصات الأسترالية، لكن لا تزال هناك نقاط خلاف لم تحسم بعد.

وتبادل الزعيمان الحديث قبل بدء قمة مجموعة السبع في قلعة إلمو في جبال الألب البافارية.

وبادر جونسون الرئيس الفرنسي قائلاً "كيف حالك؟"، فأجابه ماكرون "أنا بخير" ووضع سترته ليجلس بجانبه.

ويواجه كلاهما وضعاً سياسياً معقداً، فقد خسر الرئيس الفرنسي لتوه أغلبيته المطلقة في الجمعية الوطنية وأضعفت سلسلة فضائح بوريس جونسون.

وعلى الجانب الفرنسي، ثمة رغبة في "تنشيط" العلاقة بعد فترة البرود التي أعقبت أزمة الغواصات في أيلول/سبتمبر الماضي.

وقد ألغت كامبيرا حينها عقداً ضخماً لشراء غواصات من فرنسا لصالح شراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وهي خطوة اعتبرتها باريس بمثابة طعنة في الظهر من حلفائها.

كما ارتفع منسوب التوتر بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بين فرنسا وبريطانيا بشأن الحقوق الممنوحة للصيادين الفرنسيين في المياه البريطانية بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.

كذلك، تمثل إيرلندا الشمالية وبقاؤها ضمن الاتحاد الجمركي الأوروبي أو عدمه موضوع خلاف آخر بين لندن والدول السبع والعشرين في التكتل.

TRT عربي - وكالات