قام سمير عثمان الخبير التحكيمي بقنوات أون تايم سبورتس بتحليل أداء لقاء الأهلي وبيراميدز في بطولة كأس مصر تحت قيادة الحكم الروماني كوفاكس.
وانتقد عثمان اختيار طاقم حكام الفيديو الذي يتبع دولة المجر مندهشا من وجودهم خاصة في ظل عدم وجودهم بالقائمة الخاصة بدولة المجر في الدوري المحلي.
وقال: طاقم الحكام من رومانيا أما طاقم حكام الفيديو فمن المجر واكتشفنا أن قائمة دولة المجر لا تحتوي أسماء هؤلاء الحكام وهذا سؤال يوجه للجنة الحكام وهم لديهم رخصة فيديو تابعة لأوروبا.
وأضاف: كان على لجنة الحكام أن تجلب حكام من الذين يمارسوا التحكيم بتقنية الفيديو في الدوري المحلي والدوري المجري ليس به التقنية ليكونوا متمرسين وهذا ما سنكتشفه مع تحليل الحالات.
وواصل: كانت هناك 6 حالات هامة في المباراة منهم 5 داخل منطقة الجزاء والأولى كان التحام بين محمد هاني ومهاجم بيراميدز وقام هاني بلمس الكرة أولا ولا توجد ركلة جزاء لصالح بيراميدز.
وأضاف: الحالة الثانية لمساعد الحكم وهي تؤكد أنهم لم يلعبوا بتقنية الفيديو كثيرا نظرا لعدم وجود تسلل على لاعب بيراميدز حيث كان على المساعد الانتظار لحين انتهاء اللعبة بشكل كامل.
وأكمل: الحالة الثالثة بين رامي ربيعة واسلام عيسى ولم يكن هناك احتكاك يسمح بوجود ركلة جزاء لذا استمرار اللعب بشكل طبيعي قرار سليم.
وأردف: لا توجد ركلة جزاء أيضا ضد بيراميدز لصالح صلاح محسن ولكن توجد ركلة جزاء لبيراميدز ضد محمد هاني حيث لعب الكرة بقدمه في وضع الاهمال واصطدم برأس مهاجم المنافس ولم تحتسب ركلة الجزاء تؤكد كلماتي في بداية الكلام ان هؤلاء الحكام غير متمرسين.
واختتم: آخر لعبة في المباراة تؤكد لي أيضا أن حكام الفيديو ليسوا على قدر المسئولية ولم يقوموا بإدارة مباريات كثيرة بتلك التقنية هي ركلة جزاء غير صحيحة تم احتسابها لصالح بيراميدز وأيضا يوجد خطأ ضد محمد الشناوي قام به رمضان صبحي وكان يجب استمرار اللعب وهو ما يضع تساؤل أين حكم "الفار"؟ ولماذا تم احتسابها؟.
