العفو الدولية تتهم ليتوانيا بالتمييز بين اللاجئين وتتخوف من العنصرية في التعامل معهم
العفو الدولية تتهم ليتوانيا بالتمييز بين اللاجئين وتتخوف من العنصرية في التعامل معهم
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الليتوانية بإبقاء اللاجئين الذين وصلوا إلى ليتوانيا من بيلاروس في ظروف غير إنسانية. حيث كان قد وصلت إلى هناك أعداد كبيرة من دول مثل سوريا والعراق.
وقال نيلز موزنيكس مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا في بيان نشر على موقع المنظمة اليوم الاثنين إن: "الأشخاص الذين تحدثنا معهم في ليتوانيا تم احتجازهم بشكل غير قانوني لعدة أشهر في ظروف مروعة، وتعرضوا للإساءة الجسدية والنفسية وغيرها من المعاملة الغير إنسانية. ويجب الإفراج عن جميع الأشخاص الموجودين في مراكز الاحتجاز على الفور وتمكينهم من الحصول على حق إجراءات اللجوء".
وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، فإن ليتوانيا "ترحب ترحيبا حارا بعشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من أوكرانيا". وتثير هذه التفرقة "مخاوف جدية بشأن العنصرية المتجذرة في نظام الهجرة الليتواني".
وأضافت منظمة العفو الدولية في بيانها أنه في يوليو 2021، عندما زاد عدد الأشخاص الذين يصلون إلى حدود الجمهورية مع بيلاروس، تبنت السلطات الليتوانية تشريعا جديدا يطالب بالاحتجاز التلقائي للأشخاص الذين عبروا الأراضي الليتوانية بشكل غير قانوني.
وأكدت المنظمة أن ذلك تم لحرمان المعتقلين من الضمانات القانونية للاتحاد الأوروبي ضد الاعتقال التعسفي.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد تم اعتقال آلاف الأشخاص لفترات طويلة. وطُرد آلاف آخرون إلى بيلاروس.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن العديد من اللاجئين يواجهون مشاكل في الوصول إلى الحمامات الساخنة والمراحيض، وكذلك في العلاقات مع الحراس.
المصدر: تاس
