نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي، عبر موقع «يوتيوب» قبل قليل، فيلما قصيرا مدته 8 دقائق تقريبا، من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، للاحتفال بثورة 30 يونيو تحت مُسمى «إرادة وطن».

وبدأ الفيلم بالحديث عن فترة ما قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، حين شكّك الكثيرون في قدرة مصر على تحقيق «النصر»، لكن بالإرادة والأمل وقوة جيش مصر العظيم حققت مصر النصر، واستعادت الأرض.

وقال التعليق الصوتي على الفيلم: «ومرت الأيام والسنين، ووصلنا لمرحلة حكم الإخوان المسلمين، وابتدى الخوف من ليل طويل مالهوش نهار، وشكك ناس كتير في قدرتنا على استعادة وطننا».

وواصل: «مشهد كان مهيب، ملايين المصريين في ميدان التحرير، والميادين الرئيسية، وكل المحافظات.. غضب عارم ورفض شعبي لأخونة الدولة وفشل حكمهم، وتهديدهم للشعب».

وأردف: «في 30 يونيو 2013، وبصوت رج العالم، أعلن المصريين غضبهم، ومظاهرات لا تنتهي قام بها ملايين أعلنوا تمردهم على جماعة الإخوان الإرهابية».

واستطرد: «في ظل أزمات لا تنتهي، خرج المصريين مصممين على خلع جماعة الإخوان من الحكم مهما كان الثمن، قواتنا المسلحة، لم تكن لتستطيع أن تسمع نداء الشعب، ولا تلبي».

وتابع: «بعد محاولات من جميع الأطراف لإعلاء مصلحة الوطن، جاء البيان الأول للقوات المسلحة بتلبية مطالب الشعب، لكن الجماعة الإرهابية صمّت أذانها عن أصوات الغاضبين، ووسط أجواء ملتهبة وتصميم شعبي على رحيل النظام الإرهابي، صدر بيان 3 يوليو، والذي وضع خريطة لحل أزمات مصر».

وقال الفيلم القصير: «وسط فرحة وسعادة غمرت جميع المصريين، وبعد طول انتظار تخلصنا من حكم الجماعة التي زرعت الإحباط، وخططت لتقسيم البلاد، وكادت أن تسقط مصر في مرحلة (الحرب الأهلية)».

وواصل: «بعد الثورة ورجوع مصر لأهلها، بدأت مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء، لكن الجماعة الإرهابية وأعوانها أصروا على زعزعة الاستقرار بعمليات إرهاب وتخريب واستهداف أولاد مصر من الجيش والشرطة والقضاء والمنشآت الحيوية، وتألمت مصر كثيراً من عملياتهم الإجرامية».

وأردف: «مشيت ثورة 30 يونيو في مسارها، وأجريت انتخابات رئاسية، وعادت مصر لمكانتها الدولية مرة أخرى، وامتدت أواصل وروابط المحبة، واستكملت ثورة 30 يونيو طريقها لبناء دولة عصرية متطورة، تمثل (الجمهورية الجديدة)».

وتابع: «في وقت مصر تبني مجدها، في إيد كمان تحمي أرضها، ومصممة على محاربة الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض الوطن، وسلاحنا دايما لحماية مصر هو إرادة المصريين».

واختتم الفيلم بأغنية جاءت كلمتها كما يلي:

كان ممكن تبقى أسهل، أختار الصعب ليه

ليه مسبهاش للي خانوا وباعوها قصاد عينيه

الشعب لما قاله.. انزل وانجد بلدنا

يوم 30 لما نزلوا للي بيتحاموا فيه

مهموش اللي قالوا، ولا لحظة أحبطوه

رئيس بضمير وشعب.. ملايين بيأيدوه

الحمل صحيح تقيل.. والفارس قال هشيل

في أسود وقفوا في ضهره.. حالفين لينصروه

حلف لهيبني فيها.. وقال بكرا تشوفها

لكن إيديكم في إيدي.. وأنتم اللي هتعملوها

امشوا معايا وبكرا.. الحلم يكون حقيقة.

اللي بيبنوها وحالفين اللي يرفعوها

قسم يفدي بروحه.. ويقدم عمره ليها

في ضهره جيش وشرطة جاهزين للي يعاديها

الشعب كمان في ضهره.. ثقته مفيهاش حدود

اللي يفكر يقرب.. شاله في لحظة من على وش الوجود