قوات الردع العربية
قوات الردع العربية معضلة من قوات مختارة من ست دول عربية أقرتها جامعة الدول العربية، سوريا، لبنان، السعودية، السودان، اليمن والإمارات إلى لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية في محاولة لحقن الدماء وضبط الأمن. وكان ذلك بناء على طلب من الرئيس اللبناني سليمان فرنجية. اعترض العراق، الغريم البعثي لسوريا، على ارسال تلك القوات. بلغ عدد القوات 30,000 جندي، منهم 25,000 من سوريا. أوفدت هذه القوات بقيادة اللواء (المقدم في ذلك الوقت) سامي الخطيب
اتفاقية شتورة
لتوضيح تفاصيل اتفاقية القاهرة 1976 المتعلقة بالأنشطة الفلسطينية في جنوب لبنان، التقى في شتورة مسؤولون لبنانيون وسوريون (في هيئة قوات الردع العربية) وفلسطينيون في 21 يوليو1977.
توضل الأطراف إلى اتفاق بعد أربعة أيام، متوافق مع موقف القوات القومية وموقف سوريا. وقد نصت على: انسحاب القوات الفلسطينية 15 كم من الحدود مع إسرائيل، وسيتولى الجيش اللبناني مسؤولية تأمين المنطقة بعد الانسحاب. ستقوم قوات الردع العربية بحماية الساحل الغربي، وستساعد على اعادة تأهيل الجيش اللبناني، ومع الجيش اللبناني ستكون مسؤولة عن تام أمن البلاد. بدأ الجنود في الانتشار في 30 يوليوفي المناطق الاستراتيجية في البقاع، الضاحية الجنوبية وفي صيدا وطرابلس. إلا حتى القوات الفلسطينية لم تنسحب من قواعدها في جنوب لبنان.
في يونيو1983، اختارت الحكومة اللبنانية عدم التجديد لقوات الردع العربية. إلا حتى سوريا لم تسحب قواتها ووعدت ببقاء قواتها طالما هناك حاجة لوجود الحكومة اللبنانية. استمر عملها حتى إتمام اتفاق الطائف في 30 سبتمبر 1989 وانتهاء الحرب الأهلية للتحول قوات الردع إلى القوات العربية السورية العاملة في لبنان.
وقد أجبر القرار 1559 لمجلس الأمن الدولي سوريا على سحب قواتها من لبنان في 2005.
مصادر
- ^ لقاء مع اللواء سامي الخطيب
هذه بذرة منطقة عن موضوع له علاقة بالعسكرية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ،يا ترى؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان. |