البراميل الفارغة والأصوات المزعجة
البراميل الفارغة والأصوات المزعجة
للمرة الثانية نأخذكم في جولة سياحية مع أبو صياح والليالي الملاح وفنون ألف ليلة وليلة، مصحوبة بالدف والطبول وكل آلات وأدوات الموسيقى والعزف الشرقي على ضفاف النيل والخليج العربي من المحيط إلى الخليج.
فعندما نذهب للنزهة برفقة أصحاب النزاهة والقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة فلا بد لنا في بعض اللحظات والأوقات أن نصطحب معنا الأدوات اللازمة للترفيه من الأبواق والمزامير والطبول كي نعزف النغم ونستمتع بالطرب مع التغيير بين الأجواء، التي نحتاجها طوال فترة النزهة والترفيه ناهيك عن المدة الطويلة، التي قد نقضيها في استخدام هذه الأدوات، وقد يكون لدينا ولديكم من البطر والقدرة ما يغنينا ويغنيكم عنها لتركها في مكانها اللائق بها بعيدا عن أدوات العزف والطرب الجميلة، التي لا تقبل التنقل بين كفوف وأيادي المرجفين والمرتعشين..
الأصوات المزعجة ذات الكلام السطحي والموجه والانتقائي تقدم لك مرحلة إعلامية هابطة ذات مستوى رديء ومهترئ ممزوج بتدني الفكر وضحالة اللياقة واللباقة الإعلامية.. فكم من متلون لا يجيد الكتابة ولا يستطيع الحديث عن الكبار بما يليق بهم وتجده دوما وأبدا في الظل محاطا بالانكسار والوجل والخوف ولا يستطيع مجاراة الطرح الإعلامي في شكله العام كناقد أو كاتب مستقل أو محلل ذي قيمة يشار لها بالبنان مع أو ضد ولكن يصعب عليه أن يكون مع الحياد والموضوعية..
لا جديد في عالم الفضاء الرحب الوسيع لكل مَن هب ودب وعندما تصنف مرحلة الإعلام والإعلاميين سيجد العديد أنفسهم خارج دائرة الضوء.. وعلى مَن يشعر بأن هذا التشخيص يعينه فلا مانع لدي من مناظرته عبر صحيفتي المهنية والموقرة المكتسحة للأجواء الصحفية في السنوات الأخيرة «اليوم»، وعبر «الميدان الرياضي» لنضع النقاط على الحروف، ونقول لكل الفارغين وأصحاب الأصوات المزعجة سيلفظكم التاريخ عبر سنوات الضياع.. وفي قلوبكم نلتقي..
فعندما نذهب للنزهة برفقة أصحاب النزاهة والقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة فلا بد لنا في بعض اللحظات والأوقات أن نصطحب معنا الأدوات اللازمة للترفيه من الأبواق والمزامير والطبول كي نعزف النغم ونستمتع بالطرب مع التغيير بين الأجواء، التي نحتاجها طوال فترة النزهة والترفيه ناهيك عن المدة الطويلة، التي قد نقضيها في استخدام هذه الأدوات، وقد يكون لدينا ولديكم من البطر والقدرة ما يغنينا ويغنيكم عنها لتركها في مكانها اللائق بها بعيدا عن أدوات العزف والطرب الجميلة، التي لا تقبل التنقل بين كفوف وأيادي المرجفين والمرتعشين..
الأصوات المزعجة ذات الكلام السطحي والموجه والانتقائي تقدم لك مرحلة إعلامية هابطة ذات مستوى رديء ومهترئ ممزوج بتدني الفكر وضحالة اللياقة واللباقة الإعلامية.. فكم من متلون لا يجيد الكتابة ولا يستطيع الحديث عن الكبار بما يليق بهم وتجده دوما وأبدا في الظل محاطا بالانكسار والوجل والخوف ولا يستطيع مجاراة الطرح الإعلامي في شكله العام كناقد أو كاتب مستقل أو محلل ذي قيمة يشار لها بالبنان مع أو ضد ولكن يصعب عليه أن يكون مع الحياد والموضوعية..
لا جديد في عالم الفضاء الرحب الوسيع لكل مَن هب ودب وعندما تصنف مرحلة الإعلام والإعلاميين سيجد العديد أنفسهم خارج دائرة الضوء.. وعلى مَن يشعر بأن هذا التشخيص يعينه فلا مانع لدي من مناظرته عبر صحيفتي المهنية والموقرة المكتسحة للأجواء الصحفية في السنوات الأخيرة «اليوم»، وعبر «الميدان الرياضي» لنضع النقاط على الحروف، ونقول لكل الفارغين وأصحاب الأصوات المزعجة سيلفظكم التاريخ عبر سنوات الضياع.. وفي قلوبكم نلتقي..