أبدى عدد من أهالي حي الزهراء بمدينة الهفوف، في محافظة الأحساء، استياءهم من تحول الجهة المقابلة للممشى الرئيسي، إلى مكب نفايات متراكمة، الأمر الذي تسبب في تحولها إلى مكان أشبه بـ «المستودع»، خاصةً في ظل انتشار قطع الأخشاب، والإطارات، والمخلفات، واشتعال النفايات في كثير من الأوقات، وتصاعد الأدخنة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل والفوري؛ لوضع الحلول المناسبة، ورفع تلك المخلفات، ومتابعة الموقع بشكل متواصل، ووضع اللوحات الإرشادية التوعوية؛ للحفاظ على نظافة المكان.
إقبال الأهاليوقال «حسن التوتي»: يشهد الممشى المجاور لحي الزهراء، إقبالًا كبيرًا من الأهالي، ممن يحرصون على ممارسة الرياضة، وأنهم يعانون تراكمات النفايات والمخلفات في الجهة المقابلة للممشى، مشيرًا إلى ما ينتج عنها من تشوه بصري واضح، يحتاج إلى تدخل الجهات المختصة؛ لمعاينة الموقع، والعمل على إزالة ونقل تلك المخلفات بعيدًا عن الممشى، من أجل ممارسة الرياضة في أجواء صحية، بدلًا من تلك الأدخنة والروائح التي تعتبر مصدر إزعاج.
لوحات إرشاديةولفت «حسن عيسى» إلى وجود مساحة خلف الممشى، تحولت إلى مكب للنفايات والسكراب لبعض قطع السيارات، مضيفًا: أحيانًا نشاهد تصاعد الأدخنة بسبب حرق بعض العمالة للنفايات، والموقع أصبح مكانًا ومستودعًا لبعض القطع والأخشاب والإطارات، وغيرها من المخلفات.
وتابع: كل ما نطالب به هو العمل على نظافة هذا المكان، وأهمية المتابعة والتوعية المستمرة، بوضع اللوحات الإرشادية التوعوية بمختلف اللغات، حفاظًا على نظافة المكان.
روائح كريهةوبين «حيدر الشرقي» أن الممشى المجاور لحي الزهراء يشهد إقبالًا كبيرًا، خاصة أيام الإجازات الأسبوعية والعطل، ولاحظ الكثيرون انبعاث روائح كريهة من الجهة المقابلة له، والتي اتضح أنها تحولت إلى مكب للنفايات، إضافةً إلى تصاعد الأدخنة، جرّاء احتراق هذه النفايات، مطالبًا الجهات المختصة بالحلول والمتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
التلوث البيئي
وقال «محمد علي»: إن هذا المكان قريب من الأحياء السكنية، وتحديدًا حي الزهراء، وإن تشكيل لجنة مختصة لمعاينة الموقع ووضع الحلول المناسبة، أصبح مطلبًا عاجلًا؛ لرفع تلك المخلفات، ما بين أثاث مستخدم وتالف، وإطارات، وأخشاب، وغيرها من المخلفات التي تعتبر مصدرا للتلوث البيئي.
وأكمل: تتسبب هذه المخلفات في تواجد وانتشار الكلاب الضالة، التي تعتبر مصدر قلق للجميع، خاصة أن هذا الموقع مجاور للممشى، الذي يعتبر متنفسًا رئيسيًا للأهالي، وبالتحديد أيام الخميس والجمعة والسبت، وكذلك أيام الإجازات.
