مفتي لبنان: الوطن ينهار.. والمسؤولون في غيبوبة - أخبار السعودية
مفتي لبنان: الوطن ينهار.. والمسؤولون في غيبوبة - أخبار السعودية
دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان الدول العربية إلى احتضان لبنان وإخراجه من المحاور الإقليمية والدولية.
وطالب خلال كلمة وجهها إلى الشعب اللبناني من مكة المكرمة اليوم (الخميس)، بسرعة تأليف الحكومة والالتزام بالدستور لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية الخطيرة التي يشهدها لبنان.
وقال المفتي إن عيد الأضحى يمر هذا العام وفي قلوب اللبنانيين غصة وألم وجرح ومعاناة، ولا يمكن أن تجترح الحلول والمخارج لهذه الأزمات إلا بالإسراع بتشكيل الحكومة والالتزام بروحية الدستور لمواجهة التحديات الخطيرة التي تشهدها البلاد.
وحمل مفتي لبنان مسؤولية التدهور وانهيار الوطن إلى كل من يضع العقبات والعراقيل والشروط المناقضة بوجه تشكيل الحكومة، داعيا إلى صحوة ضمير لإنقاذ لبنان العربي، لبنان التاريخ والحضارة والعيش المشترك والمحبة والتضامن والوحدة.
واعتبر أن بعض المسؤولين اللبنانيين في غيبوبة وربما يعانون من قصور، ولا يتحملون مسؤولياتهم الوطنية لحماية الدولة ومؤسساتها من الأزمات الصعبة التي تشكل خطراً على مستقبله ووجوده.
وأكد دريان أن التغيير الحقيقي يكون في العمل والتعاون والتضامن، ووجود أرضية صلبة للإصلاح في الحياة الوطنية وهذه مسؤولية وطنية جامعة، لإنقاذ ما تبقى من مؤسساتنا التي أصبحت في حالة ترهل وضياع.
وطالب خلال كلمة وجهها إلى الشعب اللبناني من مكة المكرمة اليوم (الخميس)، بسرعة تأليف الحكومة والالتزام بالدستور لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية الخطيرة التي يشهدها لبنان.
وقال المفتي إن عيد الأضحى يمر هذا العام وفي قلوب اللبنانيين غصة وألم وجرح ومعاناة، ولا يمكن أن تجترح الحلول والمخارج لهذه الأزمات إلا بالإسراع بتشكيل الحكومة والالتزام بروحية الدستور لمواجهة التحديات الخطيرة التي تشهدها البلاد.
وحمل مفتي لبنان مسؤولية التدهور وانهيار الوطن إلى كل من يضع العقبات والعراقيل والشروط المناقضة بوجه تشكيل الحكومة، داعيا إلى صحوة ضمير لإنقاذ لبنان العربي، لبنان التاريخ والحضارة والعيش المشترك والمحبة والتضامن والوحدة.
واعتبر أن بعض المسؤولين اللبنانيين في غيبوبة وربما يعانون من قصور، ولا يتحملون مسؤولياتهم الوطنية لحماية الدولة ومؤسساتها من الأزمات الصعبة التي تشكل خطراً على مستقبله ووجوده.
وأكد دريان أن التغيير الحقيقي يكون في العمل والتعاون والتضامن، ووجود أرضية صلبة للإصلاح في الحياة الوطنية وهذه مسؤولية وطنية جامعة، لإنقاذ ما تبقى من مؤسساتنا التي أصبحت في حالة ترهل وضياع.
