هاجم متمردون مستشفى في الكونغو وقتلوا ما لا يقل عن 13 شخصاً، بينهم أطفال ومرضى، وفق ما ذكر المستشفى ومسؤولون عسكريون.

وقال الجيش الكونغولي إن ثلاثة مهاجمين قُتلوا بعد تدخل قواته.

بعض العاملين بالمستشفى ما زالوا في عِداد المفقودين، كما أحرقت عدة منازل في الهجوم الذي وقع ليل الخميس على المركز الطبي في لوم بإقليم شمال كيفو، وهو أكبر منشأة صحية في المنطقة.

وصرح مدير المستشفى كولي بوينجي للصحفيين أن من ضحايا الهجوم ثلاثة أطفال وأربعة مرضى.

وأضاف: "أُضرمت النيران في أربع بنايات في المركز الطبي، وما زال العديد من الحراس وممرض من بين المفقودين”.

ولم يتضح سبب استهداف المستشفى.

وفي قرية كيدولو المجاورة، قُتل أربعة أشخاص بمناجل، كما أطلقت النار عليهم، على ما يبدو في إطار الهجوم ذاته.

وقال المتحدث العسكري في شمال كيفو، أنتوني موالوشي، إن المهاجمين أعضاء في مليشيا ماي ماي، وإنه إضافة إلى المهاجمين الذين قتلوا، جرى أسر أحدهم في الاشتباكات التي تلت ذلك.

لكن منظمات مدنية محلية اتهمت متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة ومقرها أوغندا بتنفيذ الهجوم.

وينشط متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة في شرق الكونغو منذ عقود وقتلوا الآلاف في المنطقة منذ عاودوا الظهور فيها منذ عام 2013.

ووردت أنباء عن وقوع هجمات أخر ى الأسبوع الماضي في بلدتي بولونغو وكيليا المجاورتين، وكذلك في شمال كيفو.

تقع شمال كيفو في شرق الكونغو وتحدها أوغندا ورواندا.

ويشهد شرق الكونغو تهديدات يومية من جماعات مسلحة تقاتل من أجل نصيب من الثروة المعدنية في المنطقة.

TRT عربي - وكالات