طنطا

[جامع السيد البدوى

طنطا عاصمة محافظة الغربية بمصر، وتقع على بعد حوالي 92 كم شمال القاهرة, و120 كم جنوب الإسكندرية اسماها العرب القدامى "طَنتُدا". حيث أنها من اكبر المدن الإقليمية من حيث الحضارة والرقي بعد العاصمتين وذلك لما لأهلها من طموحات جادة في تنميتها فهميا واقتصاديا وإجتماعيا.

كما حتى تعتبر ثالث مدن الدلتا من حيث المساحة بعد المحلة الكبرى والمنصورة,وثانى مدن المحافظة من المساحة بعد المحلة الكبرى,وأهم شوارعها شارع البحر (الجيش سابقا) وشارع النحاس وشارع سعيد, .

كما تحتوي المدينة على جامعة طنطا والتي تضم الكثير من الكليات في المجالات المتنوعة, ويوجد بها حديقة حيوان صغيرة تسمى المنتزة, ويوجد بها أيضا مقر القناة السادسة المحلية, وتشتهر مدينة طنطا بصناعة الحلوى.

مدخل طنطا

شارع البحر أبرز شوارع طنطا

تطور اسم مدينة طنطا

قاعدة ( عاصمة ) محافظة الغربية ، وتقع في قلب دلتا النيل ، وتتمتع بشهرة دينية وتجارية .
زادت أهميتها منذ حتى نزلها واستقر بها القطب الكبير السيد أحمد البدوي ، شيخ الطريقة الأحمدية .
في زمنها الإسلامي ، كانت في البداية ضيعة محدودة الأهمية ، وكانت المحلة الكبرى هي قصبة أعمال الغربية .
ذكر ابن حوقل (ت380هـ ) طنطا باسم ” طنتـتا ” .
ذكرها الإدريسي (ت560هـ) باسم ” طنطة ” ، وصحتها ” طنطـته ” ، ونطق أنها مدينة صغيرة متحضرة .
ذكرها ابن مماتي (ت606هـ) باسم ” طنـدتا ” .
ذكرها ابن جبير الأندلسي (ت 614هـ) باسم ” طندته ”.
عند ياقوت الحموي (ت626هـ) باسم ” طنتـثـنا ”, وصحتها ” طنطتـتا ” ، وهي تسمية أقرب إلى ” طنتـداء ” .
واتىت عند ابن دقماق (709هـ) باسم ” طننـتا ” .
وعهدها الفرنسيون باسم ” طنطه ” ، إلى غير ذلك ينطقها العامة .
حالياً تعهد المدينة باسم ” طنطا ” ، كما تعهد عند البعض باسم ” مدينة شيخ العرب ” . و” مدينة البدوي ” .

التاريخ

شارع البحر، طنطا، 1901.

متحف آثار طنطا

تتميز محافظة الغربية بتاريخها العريق، فقد نشأت بها عواصم لمصر الفرعونية، كما ظلت تقوم بدور مهم في تاريخ مصر طوال العصور المتنوعة نتيجة لمسقطها الإستراتيجي في وسط الدلتا، ولذا لا عجب حتى تتجه نية الحكومة المصرية ممثلة في جميع من وزارة المعارف (وزارة التعليم الآن) والمجلس البلدي المحلي لمدينة طنطا وذلك في سنة 1913م في إنشاء متحف للآثار في هذه المدينة.

تم إختيار مبنى البلدية ليكون مقراً لهذا المتحف، غير حتى المتحف ما لبث حتى أغلق وتم تخزين محتوياته من الآثار، ثم فتح مرة أخرى سنة 1935م ثم أغلق للمرة الثانية. وفي سنة 1980م قامت هيئة الآثار المصرية (المجلس الأعلى للآثار حالياً) بتجهيز المتحف الحالي الذي افتتح للجمهور في 29أكتوبر 1990 م.

يتكون المتحف من خمسة طوابق؛ خصصت الطوابق من الأول حتى الرابع لعرض البتر الأثرية، أما الطابق الخامس فيحوي الممحرر الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.

يجد زائر المتحف بيتاً للهدايا في المدخل الرئيسي، ويحوي المتحف بتراً فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يعد المتحف متحفاً إقليمياً، حيث أنه يحوى بتر فنية من خارج محافظة الغربية.

شخصيات معروفة

شخصيات تاريخية

السيد أحمد البدوي بن السيدعلي البدري المنتهي نسبه الشريف للامام الحسين بن الامام علي بن أبي طالب (وضي الله عنهم )وابن اخت الامام طلحة بن مدين بن شعيب التلمساني الكائن ضريحة ومسجده بمحافظة كفر الشيخ وهوكذلك شيخ الطريقة الأحمديةالمشهوره .

.

حسين الشافعي ، أحد أبرز رموز ثورة 23 تموز 1952 وشغل منصب نائب الرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات.
حسن إبراهيم حسن ، مؤرخ وصاحب الدرة الثمينة موسوعة تاريخ الإسلام السياسى والدينى والثقافى والاجتماعي.
الدكتور نجيب الكيلاني ، شاعر ومحرر ،ذوإنتاج متنوع قارب مائة كتاب أويزيد.
كامل أمين ، شاعر الملاحم الإسلامية.
الشيخ مصطفى إسماعيل ، من القراء أصحاب التأثير البالغ في القرن العشرين. وكان قاريء الجامع الأزهرالشريف.
عبدالحكيم قاسم ، صاحب رواية "أيام الإنسان السبعة" إحدى العلامات المميزة لجيل من الكتاب أبناء الفلاحين.
عبد المنعم السباعي ، شاعر وأديب خط للمغنية أم كلثوم حدثات أغنية "أروح لمين".
الاستاذ البهى الخولى من مواليد القرشية ومن اكبر فهماء الازهر الشريف
الاستاذ لطفى الخولى محرر واديب من مواليد القرشية غربية
الاستاذ احمد الكاشف من اكبر الشعراء في مصر من مواليد القرشية
الشيخ عبد الوهاب النجار من احسن من فسروا القرآن الكريم

جامعة طنطا

كلية علوم جامعة طنطا

تم إنشاء جامعة طنطا كفرع لجامعة الإسكندرية ثم أصبحت جامعة مستقلة باسم جامعة وسط الدلتا في عام 1972، وكانت تضم كليات (الطب ، العلوم ، التربية ، الزراعة بكفر الشيخ ). تم تغيير اسمها إلى جامعة طنطا عام 1973 وزاد عدد الكليات بها وأصبحت في الوقت الحالي تضم الكليات الآتية: (الطب ، طب الأسنان ، الصيدلة ، العلوم ، التجارة ، الحقوق ، الآداب ، الهندسة ، التربية ، الزراعة ، التمريض ، التربية النوعية ، التربية الرياضية). ومما لاشك فيه حتى إنشاء جامعة طنطا إضافة فهمية وفكرية وحضارية لمنطقة وسط الدلتا فهي تعمل على حل مشاكل البيئة المصرية في شتى المجالات المعروفة وتساهم في تقدم ركب حضارة الإنسان المصري المعاصر وتقدم الفكر الإنساني.