أدى المصلون صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل.
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، حيث حمد الله تعالى وأوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل فبها أمر الله وهي مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة وهي سبب السعادة والنجاة.
وقال فضيلته في خطبة العيد التي القاها اليوم بالمسجد الحرام: عباد الله إن أفضل ما يتقرب به العبد إلى في هذا اليوم هو الأضحية، وهي إراقة الدماء من بهيمة الأنعام فالذبح لله من أجلّ العبادات، فهي شرعة نبينا محمد صل الله عليه وسلم، وسنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز اسمه، بذبح الفداء عن ولده إسماعيل في يوم النحر ، فلله الحمد وله الشكر وله الثناء الحسن.
وأوضح فضيلته أن وقت الذبح من بعد انتهاء صلاة العيد وينتهي في آخر أيام التشريق، والأضحية نسك وقربة إلى الله يتقرب المسلم بسفك دمها، لا من أجل دمها ولحمها ولكن من أجل الله وتقواه والتوحيد والإخلاص لله.
وأوصى خطيب المسجد الحرام: بادروا رحمكم الله إلى إحياء سنن المصطفين الأخيار ولا تكونوا ممن بخل وآثر كنز الدرهم والدينار على طاعة الملك الغفار.
