محلل سياسي يوضح دلالات تراجع ثقة الأمريكيين في مؤسسات الدولة
محلل سياسي يوضح دلالات تراجع ثقة الأمريكيين في مؤسسات الدولة
أكد عزت إبراهيم؛ رئيس تحرير الأهرام ويكيلي؛ أن حالة استقطاب سياسي كبير بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري لافتا أنها انعكست على ثقة الرأي العام في المؤسسات.
وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز "الدراسة الذي صدرت عن مؤسسة جالوب حول عدم ثقة الأمريكيين في المؤسسات تؤكد على وجود حالة استقطاب بين الحزبين الجمهورية والديموقراطي والتيارين اليميني والمحافظ".
وأضاف: "القراءة التي قدمتها مؤسسة جالوب تقول إن القضايا التي تقوم عليها مسألة الثقة هي التضخم وأسعار الطاقة وزيادة الهجرة غير الشرعية وتهديدات الصين وروسيا لمكانة الولايات المتحدة".
وتابع: "ما حدث بعد انتخاب بايدن أن المشكلات تضاعفت وحدث تراجع كبير؛ المؤسسة الوحيدة القادرة على الحفاظ على ثقة الرأي العام هي المؤسسة العسكرية والشركات الصغيرة الخارجة عن مؤسسات الحكم الرئيسية".
وأكمل: "الاستطلاع الأخير أحدث ضجة كبيرة والأسبوع الماضي كان هناك استطلاع لوكالة أسوشيتد برس أوضح أن 85% من الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة تسير في اتجاه خاطئ".
واختتم: "الناخبين الديموقراطيين والجمهوريين المستقلين لديهم نفس الشعور بالإحباط من السياسة الأمريكية والناخبين المستقلين من أكثر الفئات تشاؤم وغياب الثقة في مؤسسات البلاد".